عندما كنت صغيراً كنت أكتب شعراً من قبيل:
لاشيء يستحق الحياة
في هذه الدنيا غير الذكرايات
نعم أصدقائي إنها الحياة
مزهرة، مبهرة، كما النبات
لم يكن هذا سوى مثالا فقد كنت أكتب الشعر بكثرة حول القضايا الدينية أو كفلسطين مثلاً، لقد كان شعراً مثيراً للشفقة فعلاً، وياليت الأوراق التي كنت أدونه فيها مازلت، لتضحكوا أكثر.
ماكنت أفعله هو أنني أختار موضوعاً، أدون كلمات لها نفس الوزن كالحياة والنبات والذكرايات... ثم أستمر في ترتيبها في أواخر السطور، وبعد ذلك أهرول عند أبي لأعرض عليه سنفونية الأحلام التي كتبتها.
لقد كنت أفعل ذلك لشيء واحد وهو أن أرى أبي رحمه الله وهو يتلوا علي النصائح ويثني على كتاباتي ويشجعني، أظن أن أبي وحده يحتاج مقالا كاملاً لأحكي عنه وعن ردات فعله مع هذا الشعر العجيب.
على أي أخبرنا بتلك الأشياء العجيبة والمضحكة التي كنت تفعلها في صغرك؟
التعليقات