1- النفاق الشنييع ..الذي يزداد بصووورة رهيييبة ..رغم ظروف الحرب التي نعيش ... التي من المفروض ان تطهّر وتنقي النفوس .. وتجعل الانسان في مواجهة مع نفسه اكثر من اي وقت مضى..
2- نظرة المتدين لغير المتدين والعكس .. ينظرون لبعضهم نظرة عداوة .. نظرة استهزاء .. كلا الطرفين .. واقصد بغير المتدين هنا بأنه غير منتسب لجماعة دينية معينة ولكنه مسلم و مؤمن ... او ان لديه رؤية معينة لبعض الأمور تخالف الجماعات والأفكار السائدة ... بغض النظر عن صحتها او خطئها ....
هذا برأيي من علل هذا الزمن .. التي يجب معالجتها .. فمن حق كل منا ان يكون له رأي يحترم ... ورؤية للأمور .. ويجب ان يكون النقاش هو الصلة بينهما .. وان يسعيا نحو الحقيقة .. لا الى اثبات خطأ وغباء الطرف الاخر ...
فلمجرد انه لك رؤية خاصة لشيء ما .. فأنت انسان تثمن .. بالعامي " عم يشغل عقلو " ..وهو شيء ممتاز بالمقارنة مع من هو " لا شغلة ولا مشغلة " يخوض في الهراء والسخافات .. ولا يهتم بتفعيل ما كرّمه الله سبحانه به على بقيه ما خلق.. ألا وهو العقل ..
3- اللباس ... في مجتمعي ..اذا ارتدت الفتاة تنورة ..ولو كان طولها يصل تحت مستوى الركبة بشوي .. فهي صالحة ..بينما اذا ارتدت البنطلون تحت ما نسميه نحن "المانطو " و كان عريضا و ومحتشما .. وليس بنية التشبه بالرجال طبعا...وإنّما بنية الستر ... فستلام .. ويشار إليها بالبنان بأنها غير صالحة ..
وذلك بسبب ان جماعة دينية معينة .. لا مشكلة لديها من ارتداء التنورة "ولو كانت بالطول الذي ذكرت سابقا ".. والجماعة الدينية هذه ترى ان البنطال لا يجوز للفتاة ابدا ...
فاصبح المجتمع يتقبل هذا المظهر ويتعبره يعبر عن التدين وعكسه يعبر عن عدم التدين ...وذلك لمجرد قبول هذه الجماعة به ..ولو كانت على خطأ فيه ..
لست ضد الارتداء تنورة .. طويلة محتشمة .. تحقق الشروط الشرعية للدين الاسلامي ...
والبنطال ايضا ما المانع من ارتدائه في حال حقق الشروط الشرعية في ديننا ..!!!
فالجوهر من ارتداء التنورة للفتاة الحشمة والستر .. فاذا ادى البنطال الى ذلك ..فلا مشكلة فيه .. واعيد واكرر بشرط ان لا يكون بنية التشبه بالرجال ..وانما بنية الستر والحشمة ..
فالنيّة اهم شي ..
وارى ان الابتعاد عن الجوهر هو السبب في هذه المعتقدات التي انتشرت بكثرة في مجتمعي والمجتمعات العربية بشكل عام ..
فالجوهر هو الحشمة والستر بغض النظر عن الوسيلة ..
التعليقات