طبعاُ ان تكون على مرمى اطلاق نار شيء عادي هنا فلسطين و هذا شيء غالبا لن تختار تجربته الا اذ كنت من المقاومين.
اخطر شيء حصل معي كان مع جندي احتلال حقير، قرر ان يبقيني واقفة بالشمس دون ان يكلف خاطره ان يتحقق من بطاقة الهوية و يدعني اكمل طريقي الى المواصلات العامة، و انا كنت في مزاج سيء للانتظاراو الاستفزاز فاخذت اتكلم معه بالعربية حتى يدعنى اذهب لم يرد لذا أخذت اصرخ عليه بالانجليزية ( لا اتحدث العبرية بطلاقة) ثم جن جنونه و اخذ يصيح و تأهب لاطلاق النار و ثم مسك شاب كان ينتظر معي من خناقة و اخذ يسأله ان كان يعرفني و ان كنا متفقين على ايذائه- تخيلوا الجبن- و بعد فنرة من الصراخ و الشتائم اقتنع ان يخلي سبيلنا، باليوم التالي عندما أخبرت زميلتي بالعمل وبختني توبيخاُ شديداُ لان احداث الطعن و القتل كانت على اشدها بذاك الوقت...
التعليقات