تحذير: المحتوى خارج عن نطاق الواقع وقد يسبب الدوار.

كان يوما مشمسا .. والغيوم على وشك ان تمطر.. فقررت الذهاب في رحلة لاصطياد السمك لعلي اتمكن من صيد بعض طيور النعام وهي تحلق عاليا في المياه..فملأت حوض الاستحمام والقيت بسنارتي فيه.. ولكن لم اضع اي طعم.. لماذا؟ لأن الطعم اصبح موضة قديمة ويدل على وجود فخ ما .. قمت باصتياد الكثير من السمك ولكنه كاد ان يختنق فاعدته الى الماء من جديد..وعدت الى منزلي لأن الاشارة كانت حمراء..مما اضطرني الى ركوب حصان يوصلني الى محل البيتزا لان الجو بارد اليوم ومناسب فعلا للسباحة ..فتسلقت قمة الجبل ووقفت جالسا أتأمل المدينة والابنية وخطر ببالي سؤال .. ياترى كم شخصا في هذه اللحظة من بين كل هذه الابنية يقضي حاجته؟ مسحت دموعي ثم نزلت راكضا سيرا على الأقدام باستخدام سيارتي المصنوعة من الحليب الطازج والخالي من مشتقات الخنزير..لأنني كنت أحب عد النجوم من دون انتبه الى شكلها.. فالأخلاق دائما هي جوهرة المرئ وليست شكله ولهذا لن انام بعد اليوم .. أراكم بعد القيلولة وتصبحون على خير..