ماذا لو جائت لك الفرصة ان ترى مستقبلك عدما تكبر او تسمع افكار الاخرين اي منهما ستختار ولماذا؟؟؟
ماذا لو؟؟؟
اللحظة الآنية هي التى تصنع المستقبل .. تفكيرى الآن هو من سيصنع المستقبل .. فالمستقبل محدد بنسبة كبيرة جداً ..
أما قراء أفكار الآخرين فهذا ما لا أتمناه حتى للعدو .. لأن الناس عقولهم في حالة تفكير دائم "التفكير القهري" وهم ليسوا مدركين ذلك أصلاً .. وربما يعتبرونه "شئ طبيعي" لأن معظم الناس بهذا الشكل ..
قبل سنوات خضت تجربة "التأمل الروحي" وأذكر أنني كنت في حالة شفافية عالية جداً .. ومن ضمن "التأثيرات الجانبية" كانت قرأءة الأفكار والشعور بعواطف الآخرين .. كانت فترة جنون رسمي .. لأنني .. مثلاً .. أشعر بالشخص الذي يجلس بجانبي حزين جداً .. فأفاجئه بأنني أعرف شعوره بل وأقترح عليه الحلول .. أفعل كذا ولا تفعل كذا .. وقد تكون الحلول فعلاً قاطعة لجزور أحزانه .. ولكن .. إندهشت لردود الأفعال .. كونك إتطلعت على مشاعرهم وكأنهم "عرايا" أمامك سيجلب لك نفور الآخرين والبعد عنك .. نعم هو غارق في الأحزان .. ليست مشكلة .. ولكن أن "يعرف" الآخرين أحزانه فتلك مصيبة .. ههههه
التعليقات