Comfort zone
مع أن اقرر مغادرة منطقة راحة من خلال تغيير طريقي تفكيري واتباع بعض العادات الايجابية وبعض الاهداف ومن ثم أتحدى نفسي وأخاطر، أجد نفسي أصبت الاحباط لمجرد أن النتيجة لم ترضيني او انتقاد هنا وهناك وبالتالي ينتابني الندم على قراري بالخروج من منطقة الراحة.
أجد نفسي أصبت الاحباط لمجرد أن النتيجة لم ترضيني
يجب أن ترضيك محاولة التطوير وليس النتيجة، لأننا مأمورون بالسعي في كل الأحوال.
تخيل أن تضع هدف قراءة خمس كتب لهذا الشهر، ثم تبدأ في القراءة اليومية لمدة أسبوعين وتجد أنك لم تنهِ الكتاب الأول، فيصيبك الإحباط وتتوقف، ولكن كان جديرًا بك أن تفرح لأنك كنت قادرًا على ترسيخ عادة القراءة اليومية.
على الرغم من أنه أمر لا يحبّذه الكثيرون، فأنا أجد عادةً أن فكرة مغادرة منطقة الراحة تعد الأكثر أمانًا بين الكثير من السلوكيّات، فهي تمثّل الكثير من القرارات التي يمكننا أن نحقّق من خلالها النجاحات المطلوبة. والتي لا تتطلّب سوى المخاطرة. لكن البقاء أكثر من اللازم في منطقة الأمان أو الراحة بالنسبة إلينا يعزلنا عن العالم الخارجي، العالم الذي تملؤه المطاردة والصراعات. هذا أمر مطلوب طبعًا لكن في حدود. يجب أن نكون مستعدين لهذا العالم خلال فترة بعينها، نستطيع من خلالها تحقيق النجاحات المطلوبة.
التعليقات