- اليوم العالمي للرسوم المتحركة:
يحل كل 28 أكتوبر من كل عام تخليدا ومناسبة عالمية للاحتفال باليوم العالمي للكرتون والرسوم المتحركة، وهذا تقديرا لإميل رينوفي الذي قدم لأول مرة أداء علنيا للرسوم المتحركة في مسرح جريفن في متحف باريس سنة 1892 في نفس هذا اليوم، وهكذا استمرت الرسوم المتحركة لتستهدف فئة ناشئة من أجل تمرير رسائل قوية تساهم في تربيتهم.. فبعد 129 سنة لا تزال الرسوم المتحركة، الأنمي، الأنميشن تتبوأ مكانات كبيرة في قلوب الكبار قبل الصغار، هل كنت تعرف عن هذا اليوم؟
- ما كرتونك المفضل الذي قضيت ساعات في انتظاره لأجل مشاهدته وأنت طفل؟
وأنا طفلة حوالي 90% من الرسوم المتحركة التي بثتها قنوات الاطفال، لم أكن أشاهدها اللهم إذا رقصت كالعشبة مع الأغاني، وأنسحب للعب، ما عدا رسوم واحد كان يشدني وكنت أتبعه وأتبع حلقاته، وهو "حكايات ما أحلاها"، والذي كان قصص منفصلة، كل حلقة تدور حول قصة خيالية، مثلا: سندريلا، بائعة الكبريت.. وهكذا..
لا أنكر أن تركيب الشخصيات وتسلسل الأحداث أثر بي وبشكل كبير، ورربما أعتقد أنها أسباب جعلتني فيما بعد أصبح كاتبة وأتعمق في كتابة القصص والروايات، فبعض الميولات تظهر من الطفولة، حتى أن والدتي أخبرتني أني كنت كنت آخذ الجريدة وأبحث عن ركن القصص، وفضلت دائما شراء قصص المكتبة الخضراء الشهيرة، رغم أن نصف القصة لا افهمها..
وبالتالي الرسوم المتحركة لعبت دورا كبيرا في تكورين شخصياتنا ونحن أطفال، عنك أنت، ما هو الرسوم المتحركة الذي أعجبت به في طفولتك؟ وهل فعلا أثر فيما بعد باختياراتك وميولاتك فيما بعد؟
التعليقات