ما حك جلدك مثل ظفرك
فتول انت جميع امرك
واذا قصدت لحاجة
فاقصد لمعترف بقدرك
مرحباً عابر سبيل
بالطبع، الإعتماد على الذات هو سمة مهمة جداً، وأن يكون الإنسان مسئولاً عن كل ما يقوم به في حياته، ولكن، أليس من المهم أيضاً أن يكون عندنا مَن نعتمد عليه، ونتكئ على كتفه في وقت الصعاب، فالإنسان كائن في الكثير من الأحيان به هشاشة وضعف ويحتاج إلى الإستناد على سواعد الآخرين، ألا تمثل مثل تلك المقولات إنكاراً للتكافل والمشاركة والعطاء بين الناس؟
مع الأخذ في الاعتبار أن الإسلام والعديد من الأديان والفلسفات الاجتماعية تدعو للتكافل والتعاون بين البشر، فمن طبيعة الحياة أننا نختلف في القوى والقدرات، وأن في تعاوننا وتكاتفنا وتعاضدنا والمشاركة فائدة وقوة للجميع.
لكن ان لم يكن هنالك من يمكنك الوثوق به ؟
ان كان الجميع خونة لا يفهمونك ولا يحسون بك .
ليس للناس تجربة واحدة فلكل شخص منا حياته ومجرياتها والتي لا تتطابق مع حيوات الاخرين .
التعليقات