يعمل البعض بوظيفة واثنتين وثلاثة، جزء منهم مضطر لذلك من أجل كسب لقمة عيشه، والبعض لا.. غير مضطر.

حديثي ليس عن الفئة الأولى بل عمن يشتغل بأكثر من وظيفة وهو ليس محتاج لها، فتكون حياته عبارة عن عمل × عمل.

بدلًا من أم يستثمر في وظيفة واحدة، هو يحرق نفسه بالقفز من ساعات دوام إلى ساعات دوام أخرى، وهكذا.

بشكلٍ عام، من الصعب جدًا أن نحدد إلا بعد فترة ما إذا كان الوظيفة الجانبية بعد الدوام الأساسي هي حرق للوقت وللنفسية أم استثمار جيد للحياة المهنية.