زمان، كان المرء إما عاملا أو موظفا، وإما رجل أعمال (صاحب عمل)، اليوم، صار هناك فئات من الوظائف الوسيطة، مثل المدير الذي يملك حصة من العمل، لكن ذلك يجعله صاحب عمل بوصفه شريكا، لكن نمى في العقد الأخير سلوكا مهنيا جديدا نتج عنه كائن هجين اسمه المستقل.
دائما هناك عدد من المجاهيل من مروجي حسوب، ينتقدون المستخدم كونه هو الذي لم يستطع فتح المجال لنفسه على حسوب، هذا غير صحيح لثلاثة أسباب نبرزها هنا
الأول أن هناك فرق كبير بين من يجيد التسويق لمنتج ما وعرضه، ومن يجيد عرض نفسه، ليس بالضرورة أن نكون محترفين في هذه النقطة، بل هي وظيفة منصات مثل مستقل وبعيد وغيره.
الثاني، أن حتى من يجيدون التسويق لأنفسهم، يبرزون ولا ينكرون مسألة الوقت كعيب أو كضرورة أساسية قبل الحصول على عروض مجدية، وهذا في حد ذاته يشكل ثغرة في بنية مستقل وبعيد (وليس خمسات ربما لأنه الأقدم أو الأكثر تجريبا).
الثالث راجع لعدد من العوامل، مثل الحاجة إلى استعمال أدوات وخدمات مدفوعة، إمكانية النجاح عبر منصات أخرى، مثل منصات العمل الحرّ الأجنبية خليجية أو إنجليزية، أو حتى شبكات التواصل الاجتماعي، وحتى لو العيب هنا ليس في حسوب بشكل خاص، ربما في بيئة العمل المستقل عربيا، أو لأسباب أخرى، يظل السبب بعيد عن نسبته إلى المستقل نفسه.
على كل حال، لا زلت أحاول
التعليقات