حدثتني صديقتي عن تجربة أثّرت فيها كثيرًا. هي تعمل في مجال كتابة المحتوى التقني، لكنها عُرض عليها مشروع كاتبة محتوى في مجال الصحة والتغذية. بدا المشروع مغريًا من حيث التفاصيل والعائد، ورغم أنه خارج نطاق خبرتها، قررت أن تخوضه ظنًّا منها أنها قد تتمكن من إنجازه. لكن للأسف، خاضت التجربة، لكنها وجدت نفسها مضطرة لقضاء وقت طويل في البحث، والكتابة ببطء شديد، مع شعور بعدم الثقة فيما تكتب، والنتيجة كانت تسليم متأخر، ومحتوى لم يرضِ العميل بالشكل الكافي، فحصلت على تقييم سيئ أثّر على ملفها، وسبّب لها إحباط شديد. وهذا جعلني أركز أكثر على المشاريع التي تكون ضمن نطاق تخصصي، لكن في المقابل هناك زملاء أجدهم يؤمنون أن النجاح الحقيقي يبدأ من خارج منطقة الراحة، ويجدون أن الاحترافية والتطور يحتاج لمجازفة نوعا ما حتى لو كان على حساب التقييم والسمعة مؤقتا
أين تقف بين المغامرة المهنية والحفاظ على السمعة؟
بالفعل، هذه التجربة تُظهر أهمية التوازن بين استكشاف مجالات جديدة والحفاظ على جودة العمل والسمعة المهنية. أعتقد أن التخصص مهم جدًا، خصوصًا في المواضيع التي تتطلب دقة ومعلومات موثوقة. على سبيل المثال، عندما بدأت أكتب عن علامات التحذير في طبلون السيارة، وجدت أن الالتزام بالتخصص يساعد في تقديم محتوى فعّال ومفيد للقارئ. كتبت مؤخرًا مقالًا يوضح هذه العلامات المهمة للسائقين:
أنصح بقراءته لمن يهتم بهذا المجال. التخصص يعطي ثقة للقارئ ويقلل من احتمالية الوقوع في أخطاء.
التعليقات