حدثتني صديقتي عن تجربة أثّرت فيها كثيرًا. هي تعمل في مجال كتابة المحتوى التقني، لكنها عُرض عليها مشروع كاتبة محتوى في مجال الصحة والتغذية. بدا المشروع مغريًا من حيث التفاصيل والعائد، ورغم أنه خارج نطاق خبرتها، قررت أن تخوضه ظنًّا منها أنها قد تتمكن من إنجازه. لكن للأسف، خاضت التجربة، لكنها وجدت نفسها مضطرة لقضاء وقت طويل في البحث، والكتابة ببطء شديد، مع شعور بعدم الثقة فيما تكتب، والنتيجة كانت تسليم متأخر، ومحتوى لم يرضِ العميل بالشكل الكافي، فحصلت على تقييم سيئ أثّر على ملفها، وسبّب لها إحباط شديد. وهذا جعلني أركز أكثر على المشاريع التي تكون ضمن نطاق تخصصي، لكن في المقابل هناك زملاء أجدهم يؤمنون أن النجاح الحقيقي يبدأ من خارج منطقة الراحة، ويجدون أن الاحترافية والتطور يحتاج لمجازفة نوعا ما حتى لو كان على حساب التقييم والسمعة مؤقتا