وسط ضغط المهام وتتابع المشاريع، شعرت أنني أعمل فقط لأُنهي… لا لأتطور. كان ذهني مزدحم لدرجة أنني لم أعد أملك وقت للتفكير، أو حتى لملاحظة إن كنت أسير في الاتجاه الصحيح. وقتها قررت التوقف. لا لظرف قهري، بل كقرار مقصود. أسبوعان بدون عمل، فقط للراحة، وإعادة ترتيب أفكاري ومساري. كانت تلك الاستراحة رفاهية مستحقة… لكنها فعلًا غيّرت الكثير. قرّبتني تلك الاستراحة من نفسي، وراحتي الذهنية انعكست على طاقتي في العمل بعد العودة، وكأنني أتنفس من جديد. هل جربتم من قبل التوقف المؤقت عن العمل بإرادتكم، وهل ترون أن الراحة أحيانًا قد تكون وسيلة للتقدّم لا للتراجع؟