قبل أن أخوض تجربة العمل الحر، كنت أعود من يومٍ طويلٍ مُرهق دون أن أشعر بإنجاز حقيقي.

كنت أعمل كثيرًا، لكن كل شيء بدا مكرّرًا، مفروضًا، ولا يترك في داخلي أثرًا يُشعرني بأنني قدّمت شيئًا لنفسي.

لكن بعدما بدأت العمل بشكل مستقل، تغيّر الأمر بشكل ملحوظ.

أصبحت أختار مشاريعي، أُنظّم وقتي بنفسي، وأتحمّل مسؤولياتي بالكامل… وهذا وحده كان كافيًا ليُغيّر نظرتي لذاتي.

أصبح شعور الإنجاز أوضح وأقرب.

كل مهمة أُنجزها أشعر بأن لي فيها دورًا حقيقيًا… ليس مجرد تنفيذ، بل قرار نابع من اختياري.

وأصبح لديّ متّسع من الوقت لتطوير نفسي، وللاقتراب من أسرتي، ولأعيش يومي بوعي أكبر.

صحيح أن الطريق لم يكن سهلًا، لكن الحمد لله…

كل ما وصلت إليه هو بتوفيق الله أولًا وأخيرًا.

وكان العمل الحر من الأسباب التي أعادت لي إحساسي بالمعنى والرضا.

من خلال رحلتكم ، كيف أثّر العمل الحر في شعوركم بالرضا أو الإنجاز؟