بسبب عدم وجود وقت كافي لإنجاز مهامي اليومية، فكرت في استغلال فرصة السفر والتنقل كوسيلة لتعزيز إنتاجيتي في مجال الكتابة، ومن خلال تغيير البيئة وجدت أنني أستطيع تجديد إلهامي وتركيزي، مما يساعدني على إنجاز المهام بشكل أسرع وأكثر فعالية، كما أن التفاعل مع أماكن جديدة يفتح لي آفاقًا جديدة ويعزز من قدرتي على التفكير الإبداعي، وبالطبع يتطلب هذا تخطيطًا جيدًا لضمان استمرارية العمل والجودة. هل جربتم استغلال السفر أو التنقل في تعزيز إنتاجيتكم في مجالاتكم؟
الاستفادة من العمل الحر في الأماكن مثل السفر أو التنقل، هل يمكن لهذه الاستراتيجية تعزيز إنتاجيتك؟
لدى بعض المستقلين لا. أنا من الناس الذين لا يضيع تركيزهم ويشعرون بالتشتت لو عملوا في غير المكان الذي تعودوا عليه لفترة طويلة. يعني لا أستطيع العمل في قطار أو سيارة مثلاً أو مقهى رغم أني بعض اصدقائي أراهم يعملون في المقاهي ويتحدثون إلي وهم يعملون. بالضبط كالقراءة بعض الناس يقرأون في الأماكن المزدحمة أو في كل مكان و البعض الآخر لا لأن انتباههم يتشتت.
لدى بعض المستقلين لا. أنا من الناس الذين لا يضيع تركيزهم ويشعرون بالتشتت لو عملوا في غير المكان الذي تعودوا عليه لفترة طويلة. يعني لا أستطيع العمل في قطار أو سيارة مثلاً أو مقهى
الفكرة ليست في مدى القدرة على العمل من خارج المنزل أو لا، ولكن في محاولة استغلال الوقت الذي يتم إهداره أثناء التنقل أو في أماكن أخرى، معظمنا يشعر أن البيئة المستقرة هي التي تساعده على الحفاظ على تركيزه، لكنني أحاول الاستفادة من الوقت الضائع في إنجاز الأنشطة التي لا تتطلب تركيزًا كبيرًا أو يمكن إتمامها بسهولة، فمثل هذه الاستراتيجية تساعدني على تحسين استغلال وقتي بشكل أفضل بدلاً من أن أتركه دون فائدة.
ولكن في محاولة استغلال الوقت الذي يتم إهداره أثناء التنقل أو في أماكن أخرى
هذه تفضيلات شخصية إذن ولكن بالنسبة لي لا أعتبر الوقت في المواصلات مثلاً ضائعًا لأني أتأمل في شؤني الخاصة وكيف أحل أموراَ معينة. يعني لا يمر الوقت كما لو أني نائم أو مغيب عن العالم بل هو وقت أجد فيه نفسي وأجابهها ويدور حديث نفسي في قضايا معينة أفصل فيها في ذهني وأرسو على بر. وقد أستغله بالقراءة مثلاً وهو أكثر نشاط أًفيد منه خلال التنقل.
التعليقات