نواجه كمستقلين حيرة كبيرة في الاختيار ما بين التركيز على بناء سمعة قوية بمشاريع ذات جودة مع إعطاء الأولوية للعلاقات طويلة المدى، أو السعي لتحقيق دخل سريع من مشاريع قصيرة المدى، قد يساعدنا الدخل السريع على تلبية الاحتياجات الفورية، لكن السمعة الجيدة ستقودنا إلى فرص دائمة وتوصيات أكثر على المدى البعيد، شاركونا آرائكم، هل تفضلون التركيز على بناء السمعة أم تحقيق الدخل السريع؟
استراتيجية بناء السمعة مقابل الدخل السريع، كيف يجب أن يبدأ المستقل؟
أفضل الأشياء التي تدوم أكثر، وبالتالي أختار بناء السمعة، حتى وإن كان هذا يعني التخلي عن دخل كبير في الوقت الحالي.
أحد أصحاب هذا المبدأ هو حسام هيكل، يقول في كثير من لقاءاته إنه لا يهتم إلى المبلغ الذي يتقاضاه مقابل الخدمة التي يقوم بها، وإنه على كل حال يؤديها على أكمل وجه، بالشكل الذي يرضي الله ثم يرضي ضميره، وإن هذه الإستراتيجية فعالة جدًا، وتبني له سمعة جيدة وتأتيه بطلبات العملاء والمشاريع من حيث لا يدري. ليس مهم ما يكسبه حاليًا، المهم ماذا يكسب غدًا.
أوافقك الرأي، فبناء السمعة هو خيار طويل الأمد يضمن نجاحًا أكبر في المستقبل. كما قال حسام هيكل، التركيز على تقديم خدمة عالية الجودة، بغض النظر عن الدخل الفوري، يعزز من سمعتك ويجذب المزيد من العملاء.
السمعة الجيدة تعني الثقة والاعتمادية، وهذا يؤدي إلى المزيد من الفرص والتوصيات. الأهم هو الاستمرار في تقديم الأفضل، لأن ذلك سيعود عليك بالنفع على المدى البعيد.
صحيح بناء السمعة هو استثمار ذكي على المدى الطويل، ولكن قد يكون هناك مواقف واحتياجات تتطلب من بعض الأشخاص تحقيق دخل سريع، خاصة من هم في ظروف اجتماعية تتطلب ذلك، والحل المثالي في هذه الحالة برأيي هو تحقيق التوازن بين التعلم وبناء السمعة بشكل عملي من خلال قبول أي مشاريع متاحة بسرعة حتى لو كانت بمقابل مادي بسيط، وهذا النهج يساعد على خوض التجربة واكتساب الخبرة وفي نفس الوقت توسيع دائرة العلاقات، كما أن ذلك يمنح الفرصة لبناء سمعة مهنية، لكن بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم الفورية.
التعليقات