كمستقلين يصيبنا اليأس من الحياة المهنية أو الاجتماعية أحيانًا، وحينها نفقد الشغف ونرغب في الهروب بعيدًا والاستسلام لمشاعر الكسل والإحباط، برأيكم ما هي أفضل طريقة يمكنها تحفيزنا على مواصلة العمل دون فقدان الشغف؟
ما هي أفضل طريقة تحفزك على مواصلة العمل دون فقدان الشغف؟
هل فكرتي من قبل في شراء منتج بالتقسيط أو الدخول في جمعية شهرية يا بسمة ؟ لو فعلتي ذلك فلا أعتقد أنك ستكوني بحاجة لطرح هذا السؤال.
الإحباط وفقدان الشغف يأتي لمن يفقد القيمة أو الغاية أو الهدف أو المسؤولية، فلو نظرنا لبسمة كأم تمتلك ثلاثة أبناء مسؤولة عن توفير حاجاتهم فأعتقد أنك ستواصلي العمل حتى لو كنتي لا تمتلكين شغف أو طاقة لتحريك ذراع.
كذلك الأمر بالنسبة للمسؤولية عموماً، لو هناك مسؤولية فلن نتوقف ابدا.
المسؤولية تلعب دورًا كبيرًا في دفعنا للمضي قدمًا حتى عندما نشعر بالإحباط أو نفقد الشغف. عندما نكون ملتزمين بأمور أكبر منا، سواء كانت مسؤوليات عائلية أو التزامات مالية، نجد القوة لمواصلة العمل والالتزام حتى في أصعب الظروف. الشغف قد يتقلب، لكن الشعور بالمسؤولية هو ما يبقينا ثابتين ومستمرين.
التعليقات