ناقشتُ فكرة التسويق الذاتي في الأعياد والمناسبات لأكثر من مرّة. وبما أنّنا في أتون موسم عيد الأضحى المبارك، كان عليّ أن أطرح الأمر من أكثر من زاوية. وأنا هنا أستهدف ما لم يتحقّق بالقدر الكافي.
لدي العديد من الأمور التي ألتزم بفعلها خلال هذه الفترات. على رأسها قائمة من العملاء الذين أتواصل معهم، والتي تتجدّد في كلّ مرة. أعتني عادةً بالمعايدة، وأركّز على أنني أعمل خلال أيام العيد من أجل المزيد من التميّز. وقد ناقشتُ ذلك في مساهمة سابقة:
بالإضافة إلى ذلك، أعتني بالتسويق الذاتي بالمحتوى بمختلف خدماتي، هذا في إطار صناعة المحتوى على قنوات التواصل الاجتماعي بالتحديد. وذلك من خلال حساباتي على مختلف المنصّات المناسبة.
لكنّني للأسف لم أجد ضالتي جتّى اللحظة الحالية. لم أحصل على المقابل التسويقي لذلك في إطار مشروعي في العمل الحر. لا أستطيع وضع يدي حتّى الآن على السبب الحقيقي. لكنني يجب أن أكون صريحًا مع نفسي: خطّتي التسويقيّة في المناسبات لا تؤتي أكلها في العمل الحر.
كيف نسوّق لأنفسنا في مثل هذه المناسبات؟ ما الذي يفوتني؟
بصراحة لم أستقر حتى الآن على ما يفوتني في كل مرة. أطرح هذه المساهمة من أجل أن تشاركوني ملاحظاتكم. لكنّني أظن أن مشكلتي هي مشكلة تمويل. فأنا لا أمنح حملتي التسويقية القدر الكافي من التمويل للوصول إلى أكبر قدر من العملاء المحتملين.
كيف تسوّقون لأنفسكم في العمل الحر خلال عيد الأحضى المبارك الآن؟ ولماذا لا أستفيد بالقدر الكافي من التسويق الذاتي في الأعياد والمناسبات؟
التعليقات