هل جرَّبتم الحياة المزدوجة؟
ككاتب أكمل 33 مشروعًا في مستقل، لم أدخل الحياة المزدوجة بأن أكون صاحب مشاريع إلّا في مرَّة واحدة.
في خمسات جرّبت الحياة المزدوجة أكثر، في التحديث القديم للموقع كنت قد أكملتُ ما يقارب الـ 100$ من الخدمات، صرفتها كلّها على شراء خدمات أخرى (كنتُ طفلًا في المتوسِّطة، لم تكن لديَّ وسيلة دفع، جرَّبتُ حياة الباشوات في الموقع) :P
طيّب، بالعودة إلى مستقل، نجد عادة الوصف ينطبق على بعض المستقلّين، مستقل وصاحب مشاريع في الوقت ذاته.
لماذا التحول من مستقل إلى عميل؟
المستقلّ المحترف هو أكثر من يستطيع أن يتحوَّل إلى عميل. معظم من يُبدع في هذا المجال (حسب ملاحظاتي الشخصية) وجدته كان مستقلًا في البداية.
المستقلون ذوو الخبرة غالباً ما يكون لديهم فهم قوي لمشهد العمل الحر، ويجيدون المهارات المطلوبة لإكمال المشاريع بنجاح، هم أكثر من يملك العين الحاذقة لتوظيف المستقلّين المناسبين حتّى لو كانت خارج مجال خبرتهم.
هل هناك مزايا؟
- مهارات أكثر!
- توسيع شبكة المعارف
- السيطرة على المشاريع
- خدمة العملاء بشكل أفضل (إيه للعميل عميل أكبر منه يحاول أن يُرضيه)
عيوب؟
- صعوبة إدارة الوقت
- إدارة الاستثمار بحذر، سيكون من الغباء أن نخرج من المشروع بربح سالب!
ببساطة، هذا التحوِّل قد يبدو صعبا على البعض، لكنّ الشجاعة مطلوبة! طلب منّي شخص أن أتولّى البودكاست الخاص به من البداية للنهاية، وهذا يتطلّب كتابة، وتعديل صوت وانشاء مقاطع فيديو، وهذا كلّه لن يتم بجودة مثالية لو فعلته بنفسي، سأستثمر فيمن يملك خبرة أكثر منّي في المونتاج والتعديل، وسأكون قد حقّقت المزايا الأربعة المذكورة، بنفس الوقت سيكون عليّ أن أتابع ناس أكثر، وأحاول أن أوازن بين ربحي وبين إعطاء المستقلّين حقهم.
جرّبتم هذه التجربة؟
التعليقات