ما هي تجاربكم في هذا الصدد؟
المثابره في ظل اسوء الظروف الماديه لتحقيق العمل الحر
ربما لن تفيدك تجربتي الشخصية لأنني سلكت مجال العمل الحر كهواية وما زلت. لكن في البداية ستحدد هدفك من الانتماء لهذا العالم، لماذا تحديد الهدف مهم؟ لأنك ستمر بعثرات وتحديات، قد ترغب في التوقف والعودة لنقطة الصفر، لكنك ستعيد النظر لهدفك لتساعد نفسك على النهوض.
حدد متطلبات سوق العمل، وتعلم كيف يمكنك أن تطور مهاراتك لتلبية هذه المتطلبات، ولا تقارن أبدًا بداياتك مع مستويات من بدأ قبلك، نعم المنافسة مطلوبة، لكن المنافسة غير المقارنة.
تعلم كثيرًا واقرأ عن تجارب من نجحوا في المجال الذي سوف تختاره، لتفهم منهم عوامل نجاحهم وكيف خلقوا لأنفسهم ميزات تنافسية وكيف وصلوا ثم حافظوا على نجاحهم.
لي تجربتان في العمل الحر. فغي عام ٢٠١٩ تقريبا، بدأت مساري المهني بعدة محاولات على منصة مستقل. وعلى الرغم من صعوية الأمر، فإنني لم أعتمد مطلقا على أي تذمر. استمريت في المحاولة حتى حصلت على مشروعي الأول منذ حوالي عام تقريبا.
بعدها، وبعض موجات متقلبة من القيام والسقوط، قررت أن أحصل على دخل مستقر أخيرا، ظنا مني وقتها أن العمل الخر ليس بالتجربة القادرة على هذا. لذلك اتجهت إلى وظيفة ثابتة وهجرت العمل الحر.
سرعان ما أدركت الخطأ مبكرا بعد شهرين فقط. لم أتوقف عند شيء. لم أفكر إلا في فرصة الحساب الذي أهدرته والعملاء الذين خسرتهم. لذلك قررت بعد شهرين العودة إلى العمل الحر.
نجحت في العبور من هذه التجربة الصعبة. فأنا الآن محترف في مجال العمل الحر ومتفرغ له كمسار مهني أساسي. لكن الأمر تطلب صبرا على ضوائق مادية كبيرة للغاية. لا يعتمد عليها مطلقا على في أي التزامات مادية إلا بعد فترة من الوقت لتحقيق الاستقرار المهني المطلوب.
التعليقات