حسنا، كمستقلين لنتفق أن البوابة التي توصلنا للعميل هو صندوق عروض المشاريع، وقد منعت كثيرا من المنصات التواصل مع العميل قبل الدخول في مشروع معه، ومنصة مستقل إحدى هذه المنصات. فكيف يمكننا إقناع العميل برسالة العرض في الوقت الذي هناك العشرات الذين يقدمون عروضهم لإقناع العميل بأنهم الأجدر بتنفيذ المشروع؟

رسالة الترحيب بالعميل، هي الجزء الأهم في رسالتنا، فيها علينا إظهار احترامنا للعميل وتقديرنا لأعماله وحرصنا على تقديم ما يبحث عنه وطمأنته بأنه باختيار يتخذ القرار الصحيح، ولذلك يجب إقناعه من خلال توفير معلومات عنا تبرز إمكانياتنا وقدراتنا والأهم من كل ذلك أن يكون العرض موجز و سهل الفهم ويركو على ما يرغبه العميل في مشروعه.

في رسالة العرض يجب أن نضيف لمسة شخصية، ولكن أذكر نفسي أن الخطاب للعميل يجب أن يكون رسميا بغض النظر عن علاقتي معه.

في الواقع رسالة العرض التي اضيفها على المشروع تكون كالتالي: (يسعدني الإجابة على أسئلتك وتعليقاتك وملاحظاتك، وأنني على استعداد للقيام بكل ما يلزم للتأكد من تلبية احتياجاتك. أتشرف بخدمتك)

اؤمن تمامًا أن الفكرة في رسالة العرض أو خطاب المشروع المقدم ما هو ترك انطباع إيجابي لدى العميل وشعوره بالترحيب والتقدير والأهمية

ولاجل اقناع العميل بأنك الأفضل شاركه بعينات ونماذج من اعمالك السابقة التي تجعله واثقا من قدراتك ومهاراتك وبذلك يمكن ان تجيب عن الأسئلة التي تدور يبحث عنها العميل/ انت قادر على تنفيذ المشروع، ستقدم مشروعا عالي الجودة واحترافي وتساعد العميل على النجاح وتحقيق أهدافه.

في نهاية الرسالة اترك اسمك مع عبارة ترحيبية ختامية وجهوزيتك للعمل.

والان اخبرنا عن طريقتك في مخاطبة العملاء وكتابك عرضك للمشروع؟