في مساهمة سابقة، تناولنا التفاوت المتوقّع في المواعيد الذي نواجهه في شهر رمضان المبارك مع العمل الحر. وبعد تهنئتكم مرّة أخرى بالشهر الكريم، فإنني أستعرض واحدة من النقاط التي أثرناها خلال نقاشنا السابق.

تتمثّل هذه النقطة تحديدًا في عمل المرأة في مجال العمل الحر وعلاقته باختلاف توقيت الدوام خلال شهر رمضان. ويرى العديد من الأشخاص أن الصعوبات التي تواجه المرأة في هذا الصدد تختلف اختلافًا تامًا عن الرجل، وذلك نظرًا للعديد من الأسباب.

ما هي الصعوبات أمام المرأة في مجال العمل الحر أثناء شهر رمضان؟

في إطار هذا الأمر، قد تتلخص أهم الصعوبات التي تواجه احتراف المرأة للعمل الحر في رمضان فيما يلي:

  • الواجبات المنزلية التي تلتزم بها فئة عريضة من النساء، والتي تزداد حدتها في شهر رمضان بالتأكيد.
  • تفاوت مواعيد الانقطاع عن الطعام والإفطار الخاصة بالأسرة بأكملها.
  • اختلاف مواعيد الاعتناء بالأطفال إن وجدوا في الأسرة .
  • تفاوت مواعيد النوم والاستيقاظ والتوفيق بينها وبين العمل.

كيف يمكن للمرأة في العمل الحر أن تواجه هذه الصعوبات؟

في السياق نفسه، أرى أن العمل على تحديد جدول مواعيد مختلف للدوام ومتقطع بنسب متعادلة قد يحل جزء كبير من الأزمة.

بالنسبة لكُنَّ، كيف تستطعن التغلب على صعوبات العمل الحر في رمضان بجوار الواجبات الأسرية؟

وبالنسبة للرجال، ما هي الحلول المقترحة من وجهة نظركم في هذا الأمر؟