نقع جميعًا في العديد من الأخطاء أثناء رحلتنا المهنية في أي مجال. وفي مجال العمل الحر، يمكننا أن نرصد هذه الأخطاء من خلال المهارات والخبرات التي نكتسبها خلال مشوارنا المهني مع الحصول على المزيد من الفرص والمهمات.

في هذا الصدد، أتعرّض إلى واحدة من أهم التفاصيل التي كلّفتني بعض العرقلات أثناء مشواري مع العمل الحر، والتي تتمثّل في المسمّى الوظيفي، فقد وقعتُ في مجموعة من الأخطاء قبل أن أحصل على أسلوبي الأنسب.

المسمّى الوظيفي والخلط الذي قد يكلّفنا الكثير:

من ضمن الأخطاء التي وقعتُ فيها حيال هذا الأمر:

  • اختيار المسمى الوظيفي كعامل في مجال العمل الحر، حيث ثبت لي فيما بعد أن المسألة تعتمد على المجال الذي نمتلك مهاراته، والعمل الحر هو طبيعة مهنية عوضًا عن كونه مجالًا.
  • استعنتُ لفترة طويلة بالمسمّى الوظيفي المتعدد، وهو الذي يعتمد على ذكر أكثر من مهارة، كالكتابة والترجمة مثلًا، أو التصميم والبرمجة. وقد اكتشفتُ أن ذلك خطأ شائع وكبير، حيث أنه لا يبدي التخصص المطلوب الذي يبرز احترافيتنا للعملاء.

مراحل تطور المسمّى الوظيفي الخاص بي من الأقدم إلى الأحدث:

  1. فريلانسر
  2. كاتب ومترجم فريلانسر
  3. كاتب محتوى ومحرر ومترجم ومسوق إلكتروني
  4. كاتب محتوى

هل ترون أي جوانب أخرى تتصل بالمسمّى الوظيفي يمكننا وضعها في الحسبان؟ وما هي مراحل تطور مسمّاكم الوظيفي؟