لدي 3 مواقع ويحققون لي دخل جيد بالنسبة للوضع الاقتصادي في مصر .. ولكن الآن وبعد ما جمعت مبلغ واستثمرت آخر وهو مبلغ قليل جدا مقارنة بالسوق العالمي.. ولكني من بعدها وانا اتكاسل عن فعل اي شيء عمري بيضيع حرفيا ومش عارف اعمل اي والمفروض اني اطور نفسي ف الانجلش دائما ابدا واوقف حتى اطور نفسي واشتغل في كذا مجال احبه ولكني دايما اتردد عند البدا .. حتى اقلق من الكثير من الاشياء من حولي واقلق ان اخسر ما فعلته .. حتى المواقع الان قليل ما اشتغل عليه وظفت شخص يقوم بالعمل يوميا عليه وانا اتاكسل عن فعل اي شيء ولكني اشعر بالضياع في كل شيء مثل الآن .. أشعر بالضياع حرفيا واني بهتان ..
ساعدني ماذا أفعل؟ العمل الذي جعلني أتكاسل !
لآني ادرك انه تافهه ولكنه مطلوب
صدمتني!! لم أتخيل أنّ هنالك من يعترف حقيقة بهذا الأمر..
أحياناً نكذب على أنفسنا لندعي أن الأمور تجري بشكل جيد.
أما أن تكون عالماً بأنه لا يستحق، وبرغم ذلك تستمر لأنه يمنحك مئات الدولارات!! فالأمر مربك نوعاً ما.
أنا لاأفهم بإدارة المواقع، ولست من هواة هذا اللون، ولكن ما أعرفه أن الحصول على المال يأتي نتيجة وصول المشاركين والمتابعين لعدد معين، أليس كذلك؟
فإن كان الأمر كذلك، وبأنك وصلت لهذا العدد، لمَ لا تدخل ما يشعرك بالفخر كمحتوى..
حبّة، حبّة.. حتى يستحوذ ذلك المحتوى على الصفحة..
سأكون صريحة معك.. لن أفكر يوماً بنشر محتوى أخجل منه أمام نفسي أو أمام من أكترث لهم.. أحبّ أن أبقى فخورة بي.
ولكن لا أعلم، في ظلّ عدم وجود عمل كيف يكون الأمر، ولكنني أتخيل بأنك قادر على فعل ما تحبّه وتفخر به، ولو احتاج مزيداً من الوقت.. بالتوازي يا صديقي.. ليطغى الأفضل ويسود وحينها تستغني عن ما لا يرضيك.
هو ليس محتوى خاص بي ولكنه خاص بكُتاب يكتبون التفاهات.. ولم اصدمك وحدك فدائما اعترف وصريح مع نفسي واكرهه من يبرر أو يحلل لنفسه ما حرمه الله بعد ما استحلى متعتة ولا ادعي اني ملاك ولكني افعل الكثير من الحرام وادرك واعرف انه حرام وافعله ولكن عمري ما احلله لاريح ضميري مثل مايفعل معظم الناس حول العالم الآن .. انا لم اعترف لشخص اني املك هذه الموقع وعندما حدث وعرف بعض الكٌتاب انبهرو بي لاني 24 عام .. ولكني مشاعري اتجاهه الان عبارة عن كرهه كرهه لتفاهات وسطحيات البنات وكرهه لمساهمتي به واعمل عليه قليلا يوميا لآن يوجد معي منافسين ليس الا .. واريد بالفعل ان أبد في ما احب واقدم محتوى افتخر به.. ولكن اخاف من خسارة المال واخاف اني اتوقف بعد البدا لان دائما يحدث معي في الكثير من الاشياء التي لا اجد لها عائد فوري.. واعلم ايضا ان اي شيء ذو قيمة لابد من صبر ومجهود لفترة طويلة .. اي نفس طوويل وقرات في التنمية الذاتية عن هذه الاشياء ولكن تعرف سهل التطبيق صعب .. واقول صعب ولكن ليس مستحيل..
افعل ما تفخر به لأجل نفسك..
لا تحمل ذنب سواك بمشاركتهم أخطائهم..
على الأقل أنت في الـ24، ناضج كفاية حتى لا تنجرّ خلف الأهواء.. لكن بأي وجه ستقبل نفسك إن أدركت أنك سبب انحراف فتاً في الـ11 أو الـ13؟ أو أن طفلة في بداية مراهقتها قرأت فأحبت ما قرأته ففعلت بما قرأت فتدمرت؟
لست ناصحة، فأنت أعلم مني بالصواب..
وأتمنى أن تستيقظ نهاراً وفي نفسك قرار بأن تتوقف رحمة بالخلائق وليس خشية من الخسارة.
هو ليس عملا مضرا لهذه الحد .. فهي عبارة عن قصص مثل المسلسلات والافلام التركي والهندي .. ولكن بصورة نصية وحاول جاهدا اتجنب القصص التي بها مشاهد خارجة أو 18+ وايضا بعضها ديني وفي وعظ .. ولكني اره تافهه فلا يوجد مقارنة بين مسلسل مهند ونور الذي اره تافهه ولا احبه ومسلسل بركينج باد الاسطورة..
طالما تدافع عنه فأنت مندفع له..
فقط تبحث عن ما هو أفضل..
عموماً أتمنى لك الوصول لبرّ الرضا الذي يرضيك.
لا اقصد الدافع عنه .. انا بحاول اوضح ماهو لآن تعليقك شعرني بانه شيء خارج اطار العرف والمجتمع العربي.. ولكنه ليس كذلك تماما ولكن في فرق بين مناقشة نساء عن غيرتهم وملابسهم وحبهم السابق والحديث عن مشاعرهم المتقلبة والتي دائما تكون متناقضة ولا توضح ماذا تريد وتفعل .. وبين مناقشة نساء في اموار تخص الامة العربية مثل التعليم والتربية والزواج والعمل الصالح وتعليم الدين للابناء .. العالم العربي حاليا بشع فالحقيقة وصل لمراحلة بشعة للغاية..
التعليقات