تابعت على اليوتيوب مقطع لكاتبة حرة أمريكية استطاعت أن تصنع دخلا يقارب ال ٥٠٠٠ دولار شهريا من التدوين في منزلها و هذا الأمر ليس بالصعب إذا ما وجد الكاتب التفرغ و الوقت و الموهبة و الفرص أيضا ،، أنا أمتلك وقت جيد و عندي المام بالسيو و عملت في عدة مواقع ككاتبة و أملك الوقت و لكن المشكلة تكمن في الفرص حيث أن المنافسة المحتدمة في منصات العمل الحر العربية تحول دون حصولك على عملاء بشكل دائم و تسبب في الانقاص من جهدك و طلب اسعار لا تتناسب معه أبدا ،، السؤال الأهم من أين يمكن أن أحصل على عمل خارج نطاق العمل الحر ككاتبة مستقلة ؟ هل هذا ممكن مع المحتوى العربي ؟
كيف يحصل الكاتب الحر على عمل ؟
السؤال الأهم من أين يمكن أن أحصل على عمل خارج نطاق العمل الحر ككاتبة مستقلة ؟ هل هذا ممكن مع المحتوى العربي ؟
عزيزتي صحيح أن المنافسىة على أشدّها لكن إن أثبتِ مهاراتك مرة أو مرّتيْن لأصحاب مشاريع يُمكن أن يعني ذلك لكِ تعاقدًا مستمرًا، وإن قمتِ بإتمام عدد من المشاريع أكثر من 5 بتقييمات مرتفعة، يُصبح اسمك مرشّحًا أمام أصحاب المشاريع في مستقل بحيث يُرسلون لكِ دعوات لمشاريعهم، بمعنى يُصبح هناك اهتمام بعملك.
الأمر الآخر هناك منصة بعيد كما اقترحت عليكِ إيمان، وهي من بنات حسّوب كذلك إضافةً إلى مستقل وخمسات. وغالبًا الكتابة في المحتوى العربي لا نجدها إلى على هذه المنصات.
لكن سؤالي الأهم هو التالي:
أن تصنع دخلا يقارب ال ٥٠٠٠ دولار شهريا من التدوين في منزلها و هذا الأمر ليس بالصعب إذا ما وجد الكاتب التفرغ و الوقت و الموهبة و الفرص أيضا
هل يُعقل أن يكسب كاتب محتوى 5000$ شهريًا!!! ألا تجدين المبلغ مبالغ به وضخم! بالكاد يُمكننا جمع 500$ شهريًا إن لم نفارق الحاسوب!
أم هل هي أسعار التحرير والكتابة لدى الامريكان ومن الطبيعي أن يصل الرقم إلى 5000 لديهم؟
نعم قد يبدو رقم ٥٠٠٠ دولار ضخم و لكن حقا أنا تصفحت بعض المواقع الأجنبية و وجدت بأن بعضها يدفع ١٥٠ دولار للمقال الواحد و هذا يناسب العوائد التي تحصل عليها المدونات من الاعلانات و الزوار
إذًا هو الاختلاف في نظام التسعير. وفعلًا في العديد من مواقع العمل الحر الاجنبية أجد ان كُتاب المحتوى المحترفين ومن يعملون وفق قواعد السيو يضعون أسعاره بالساعة. والعديد منهم كانت ساعة عملة تبلغ 70$ تقريبًا، ما يعني أن ساعتيْن عمل فقط يجني خلالها 140$. وهذا يعني أن تحصيل 5000$ شهريًا ليس صضعبًا مطلقًا!
لكن بيئة العمل العربية بشكلٍ عام لا تصل إلى نصف هذا السعر حتى! وبسبب ذلك لا أرغب بتعميم تجربة الأجانب على التجربة العربية المختلفة تمامًا.
التعليقات