في مقال مؤخر قرأته على مدونة chris lema حيث يتكلم عن اختفاء المطور فجأة بدون إنذار.
أحد المقالات تكلمت عن أنّ السبب في اختفاء المطور هو العميل
العميل النكد والمزعج قد يكون دوما سببا في اختفاء المطور وعدم العمل معه
السبب في هذا هو أن العالم يتحرك بالمقولة الشهيرة "العميل دوما على حق"
وصراحة هذه من أغبى المقولات إطلاقا. فالعميل ليس دوما على حق
هذه المقولة تعطي العميل الحرية الكاملة على المطور من إزعاج وتكبر وبهدلة وما إلى ذلك فقط لأن العميل هو من يدفع.
الحل الذي يقوم به العاملون مع عميل كهذا عادة هو إرجاع النفود وعدم تمني السلامة للعميل. ليدعه يرى أين سيصل بذلك الأسلوب
لكن أكبر سبب في نشوء عميل كهذا هو أن المطور يسمح له ولا يوقفه عند حده.
أحد أسباب هذا هو خشيان فقدان العميل. والسبب الثاني هو السمعة
كلاّ السببين يقلقان شخصا واحدا وهو الجديد على العمل. فعندما تكون جديدا فعدد العملاء سيكون قليلا. ربما العميل التالي الذي ستفقده قد يعني أنك لن تدفع إيجار الشقة لهذا الشهر
وأيضا السمعة، وهي أهم شيء بالنسبة للعامل الجديد. نظريا يستطيع العميل الذهاب والسب وإطاحة سمعتك كما يشاء وسيصدقه أغلب الناس لأن لا أحد سمع طرفك من القصة
هذا عادة يحدث في خمسات حيث العميل المالك أبو 5 دولارات وشوية سنتات، يتحكم في البائع وإن لم يعجبه الأمر فيستعيد نقوده ويقيم البائع سلبا مما يؤثر على عمله
إذا ما رأيكم بالمقولة. هل العميل دوما على حق؟ وإن لم يكن. فمتى يكون على حق؟
وهل يدرك العميل أن الشخص الطيب يحصل على خدمة أفضل من المتكبر؟
النقاش لكم
التعليقات