لا شك أن جميعنا قد مررنا بتجارب مع العملاء ، سواء كانت من خلال العمل كفريلانسر أو من يعملون بالمبيعات sales، ونجد أن هناك عملاء يجعلون من مهمتنا صعبة بل أحيانا نرغب بعدم التكملة معه.
غالبا بعد قبول أي مشروع وبدأ العمل يبدأ العميل في متطلبات وتعديلات، وقد يطلب منا إعادة المشروع لأنه لم يلقى رضاه، رغما من أننا نجد الأداء مناسب وتقييمنا العالي له.
في الحقيقة أجد أن مقولة أن العميل دائما على حق هي مجحفة بعض الشيء إن نظرنا لها من جانب واحد، لكن ماذا لو وضعنا أنفسنا محل العميل؟
بدايةً العميل من حقه أن يسأل كما يريد، فهو ينفق ماله الذي تعب فيه ليشتري منتجنا ( سواء كان منتج ملموس أو خدمة)، فلا بد أن يتأكد أن هذا المنتج سيفي بالغرض، ومن حقه أن يتأكد أن هذا استثمار ولن يفقد ماله، لا نتعامل معه وكأنه خبير في منتجنا، من الطبيعي أن يُشكك في المنتج وهذا ليس عيبا في حقنا، وكونه لا يعلم الكثير عن المنتج فطبيعي أن نتلقى منه العديد والعديد من الاستفسارات، دورنا توضيح وتقديم كل المعلومات حول منتجنا، نوضح للعميل أوجه الاستفادة من منتجنا، ولابد أن نكون صادقين في رسالتنا، ليشعر العميل بمصداقيتنا ويثق في المنتج والشركة أيضا.
العميل أحيانا يسأل عن تفاصيل بالفعل موجودة ومذكورة بالتفصيل عن المنتج، هل هذا فعل مستفز؟!.
غالبا ما يكون العميل مصاب بالحيرة، أو محتاج يستفاد من خبرتنا ويسمع أرائنا، وفي رأيي هذه لحظة مهمة لا بد من استغلالها،
وتقديم الخلاصة للعميل بصدر رحب قد تكون سببا في بناء علاقة قوية بيننا وبين العميل.
لكن في رأيك إلى أي حد يمكننا استيعاب العميل؟ وما هي استراتجيتك التي تتبعها في تعاملاتك مع عملائك؟
التعليقات