يعجبني فيك حبك للأفلام والسينما، تتذكر معي الأفلام الكلاسيكية الأمريكية، حين كان هناك من يسمى " بصائد الجوائز"؟ وهو الشخص الذي يبحث عن المطلوبين للعدالة ويسلمهم للشرطة مقابل مبلغ مالي؟
حسنًا، هذا أقرب مثال لما قصدت ب المصلحة، أو كما نطلق عليها في مصر " السبوبة". يشير المصطلح في مصر على إنتهازك لتريند وفرصة قصيرة الأمد في مجالات أنت غالبًا لست صاحب خبرة كبيرة فيها، بغرض الربح السريع أو الشهرة.
لا أخبرك كم دمرت السبوبة مجالات كبيرة، فهي لا تضيف أي جديد، أصحاب السبوبة يرغبون فقط في ربح متولد وسريع، لا يلتفتون إلى الابداع أو التفرد.
يأتي في بالك الآن صورة للسمك الصغير العائم حول سمك القرش في إنتظار التطفل على مكسب يفلته القرش، هم كذلك تقريبًا.
ماذا أرى؟
هناك الكثير من السبوبات في عصرنا الحالي، أولهم " كورسات التنمية البشرية"، نعم التي نمقتها جميعًا، التي انتشرت في كل بقعة تقريبًا في أوطاننا، وبعض كورسات اللغة الإنجليزية أيضًا، التسويق الشبكي، وخلافهم.
لن أسألك عن رأيك، أنت تمقت هذا الأمر وأفعل أنا، لكن كيف لنا مواجهته؟
التعليقات