قصتي مع التنمر في السعودية.


السلام عليكم

نعم لدينا في السعودية بعض العنصرية مثلنا مثل[ كل ] دول العالم , هذا يعني أننا بشر بالتالي لسنى ملائكة معصومين من الخطأ

كذلك أنت تقول إن الموقف مر عليك بـ الإبتدائية ( مرحلة طفولة ) أيضا هذا لايعني أبدا أن كل أطفالنا سيئين

أذكر وانا ادرس بالابتدائي كان معنا اجانب نعم نتلفظ عليهم ويتلفظون علينا كنا اطفال ونظن أنها قوة أو رجولة ... وما الى ذلك لكن في وقتنا الحالي انا والاجانب وطلاب الصف ذاك ما زلنا على تواصل نعم هناك من توفاه الله لكن الاحياء منهم أصبحو أصدقاء

الى وقتنا الحالي لـ أكثر من 15 سنة

الخلاصة : من الخطاء إنك تكره مجتمع كامل بسبب تصرف فردي من معلم ومجموعة طلاب بالمرحلة الابتدائية !

إيش ذنبي أنا هل أعرفك او تعرفني أبدا ما قد آذيتك أو أفكر أسبب آذى لكائن من كان :)

بالنهاية : كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون .

أعتذر منك نيابة عن كل من سبب لك الاذى في بلدي ... ف أنا أرى الاعتذار من شيم الرجال

بالتوفيق لك

هذه ثقافة وليست تصرفات فردية

عفوا , وبصفتك ماذا تحكم علينا أن هذه ثقافتنا ... خاصة وأن قصة صاحب الموضوع بـ مرحلة الطفولة :(

لا أعلم حقا ما سبب كراهيتكم الى بلدي رغم : ان بلدي لديه من الجنسيات المختلفة من شتى بقاع العالم

يسترزقون منه رغم ذلك تكرهونه ... لا أعلم السبب ماهو هل لاننا نقوم ب إستقطاب عشرات الملايين من زوار المسجد الحرام والمسجد النبوي , رغم تبرعات بلدي العملاقة ل كثير من بلدان العالم تقول

[هذه ثقافة وليست تصرفات فردية] لا أعلم من انت أو من صاحب الموضوع او هل انتم شخص واحد بحكم (خاصية مستخدم مجهول)

عموما نحن لسنا متنمرون لكن انتم حساسيتكم زايده عن اللزوم ^_*

هذه الثقافة موجودة تقريباً عند جميع العرب لكن في مجتمع فتي أصلة قبائلي فإن عصبية الدم تكون أكبر ومتضخمة وهذا ما نلاحظة من إطلاق السعوديين على بعض ألفاظ مناطقية وأكثر من هذا جغرافية مثل جنوبي وغيرها جنباً إلى جنب مع القبائلية المكروهه لذلك هذه ثقافة وليست حالات فردية أو كرهاً في البلد لماذا لم تفكر في الأمر على أنه واقع البلد ككل حتلى لو لم يكن في منطقتك مع أنك ذكرتك بنفسك أنكم كنتم تتلفظون عليهم وبالمقابل يتلفظون عليكم مع أنك حاولت المساواة بين أبن البلد الأكثرية بتنمرة على الأقلية الأجنبي لكن أي عاقل يقراء هذا الكلام سوف يفهم وجع الأجنبي أو المولود لوالدين أو أحد الوالدين الأجانب جميع هذه الحالات الفردية المنتشرة في البلاد كما تحب أن تسميها تجعل من الأمر ثقافة مجتمع.

أنا سعودي وكنت أفكر أن ثقافة عدم الاحترام والتنمر (الطقطقة) موجودة لدينا بشكل أكبر لكن بحكم تنقلي للعيش بين عدة دول وجدت أنا العرب كلهم نفس النظام. العنصريين يتصدرون المشهد ويحاولون قيادة الجميع خلفهم. لايعني كلامي هذا أنه لايوجد طيبين كلا بل هم كثير لكن العنصريين متصدرين المشهد لأنهم وجدوا فرصة تساهل الأنظمة معهم وكذلك المجتمع نفسه لاينبذهم لأنه اعتاد ذلك وأمن العقوبة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب. لا نستطيع أن ننعت قبيلة معينة أو منطقة معينة بأنها عنصرية أكثر من غيرها. فعبر التاريخ كان هناك زعماء قبائل يشددون على عدم الظلم واتباع الأخلاق الحسنة بين أفراد قبيلتهم فتجدهم يتميزون وقتها بالإحترام والتقدير للغير.

انا ذكرت بعض الأمثلة لأوضح للشخص الذي كان يحاور أنني لست كارهاً لبلدة أو متصيد بل أتكلم عن واقع وهي ثاقفة موجودة ليس فقط في السعودية بل في جميع البلدان العربية فبتالي هي ثقافة وجدت حاضنة مجتمعية لتنتشر فيها وللأسف مما هو ملاحظ أنها واضحة عند الأصغر سناً ثقافة التنمر بشكل عام وللأسف يتم التعاطي مع التنمر بطرق تزيد النقمة والدوافع للإنتقام والتنمر من جديد لذلك أجد أن المشكلة العنصرية أو التنمر بأشكالة هو نتاج سوء التربية المدرسية التي من المفرض أنها أكثر المؤسسات حمكة ومعرفة لتربية الطفل وحل مشاكلة والتعاطي معة برحابة صدر وهذا تتحملة المؤسسة التعليمية الحومية والخاصة بأكملها وليس مدرس واحد أو مدير أو وزير بعينة بل هي المنظومة بأكملها وللأسف كما ذكرت حضرتك من أمن العقوبة اساء الأدب وهذا ما يجعل دولنا العربية دويلات كما هو واضح من مؤسساتها ومنظوماتها .

صدقت، المنظومة التعليمية مهمة لضبط مثل هذه الظاهرة. وكذلك المحاكم والأمن العام يجب أن لايقللوا من الأثر السلبي للتنمر على بناء مجتمع مسلم راقي بأخلاقه وتعامله. فالمفترض أن يسنوا قوانين صارمة وعقوبات مغلظة للمتنمرين. وأنا متأكد أنهم لو اتخذوا مثل هذه الإجراءات ستختفي مثل هذه السلبيات في الأجيال القادمة. الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده". اللهم أصلح الحال.


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع