مشكلة الجفاف العاطفي يعاني منها الكثير بنسب متوافتة..
من فترة بدأت في التزايد حتى أني أدخل في نوبات اكتئاب بسببه..
هل من تجارب شخصية لمعالجته أو التخفيف من حدته؟
املئي وقت فراغك لا تترك لنفسك المجال بالتفكير في هذه الاشياء و يمكنك ملئ وقتك بالكثير من الاشياء المفيدة ؛ و ايضا حددي اهدافك و طموحاتك الخاصة كالدراسة ، العمل و غيرها . اقتنعي ان اهم شيء في حياتك هو نفسك و انك تستطيع بناء حياة سعيدة دون الحاجة للارتباط مع شخص ما -هذا الشخص الذي قد يسبب لك الحزن و المشاكل ان لم تحسن الاختيار - ؛ و طبعا ادرك ايضا ان كل شيء و وقته المناسب له فلا داعي للتسرع . عش حياتك بعفوية فسوف ترتبط في يوم ما ، لكن حتى ذلك اليوم يجب ان تكون قد اسست شخصية قوية و جهزت حياتك بطريقة جيدة ايضا ^^
قبل أن يبدأ مهرجان النصائح يجب أولا تفهم حالة الشخص الذي تستهدفه، هو يقول أنه يعاني من "جفاف عاطفي" المعنى الذي يتابدر إلى ذهن أي قارئ من العبارة أن عواطف الشخص في حالة برود وبحاجة إلى استثارة وأنت تقترح عليه شيئا من قبيل " لا تفكر بهذه الأمور واملأ وقتك بأمور مفيدة" أي نوع من التناقض هذا! أن لا يفكر في جفافه العاطفي لن يغير أي شيء مما لا يلبي هدفه وهو التخلص مرة اخرى من "جفافه العاطفي"
المعنى الذي يتابدر إلى ذهن أي قارئ من العبارة أن عواطف الشخص في حالة برود وبحاجة إلى استثارة وأنت تقترح عليه شيئا من قبيل " لا تفكر بهذه الأمور واملأ وقتك بأمور مفيدة" أي نوع من التناقض هذا!
لا ارى تناقضا في الموضوع ، فطبعا لن اقول له : " ابقى سجينا لافكارك و بحث عن استثارت - حسب وصفك - " ، فبطعا ذلك غالبا له اثار سلبية و الحل الامثل - حسب ما اعتقد - ، هو ملئ اوقات الفراغ بالعمل و حب العمل و تحديد اهداف عملية ، اظن لو ركز على ذلك فلن يعتبر نفسه في حالة 'جفاف عاطفي من الاصل' .
أن لا يفكر في جفافه العاطفي لن يغير أي شيء مما لا يلبي هدفه وهو التخلص مرة اخرى من "جفافه العاطفي"
اجد كلامك هناا هو الكلام المتناقض ، فلو لم تعد تفكر في الاشياء التي تريد نسيانها فأنت بالفعل قد تخلصت منها ^^ و ثم لا اقول له لا تفكر في شعورك و احاسيسك لكن اقول ان لكل شيء وقتا محددا له لذلك يجب عليه ان يستغل وقته الان و يركز على ما هو اولى او اهم من ذلك ^^
في كل الاحوال اجبت حسب وجهة نظري و خبرتي البسيطة على الموضوع و على تعليقك و اظن ان تنوع الاراء سيكون جيدا بالنسبة لصاحب الموضوع حتى لو لم نتفق على نفس الرأى :)
ردك هدفه إثارة الجدل ترى ماترى وتنتقد ربما لأي سبب ربما لامتعاضك من طريقة معينة في التفكير، ربما لأي سبب اخر.. وكذلك سأفعل انا عالاقل لكي لا ننتقد لمجرد النقد .
لا أرى اي عيب في ردها، بل ربما تناقضها إيجابي بحسب نظرتها " فهي ربما ترى الأمر شرا" لذلك ناقضت الفكرة بنصح منشئة النقاش بعدم التفكير بهذه الأمور والتسرع فيه لأنها قد تزيد الأمر سوء" هي ترا الأمر شرا وردها له علاقة بفكرة النقاش وليس ترول ، بداية الأمر منشئة النقاش حسب قولك لا تريد حالة البرود التي وصفتها... وأتى شخص ونصحها بالعكس.. أين الخروج من النص؟ الاختزال سيئ هنا " لاحظ اختزالك لردها في حدود سطرين "
أي نوع من التناقض هذا! أن لا يفكر في جفافه العاطفي لن يغير أي شيء مما لا يلبي هدفه وهو التخلص مرة اخرى من "جفافه العاطفي
أن قلت لك اني في بلد غير مسلم مثلا واني اريد ان اشرب الخمر.. الأن!.. هكذا أتيت حاملا زجاجة وجلست ، هناك شخص سيقول اشرب وجرب ولا بأس بالأمر وتوسع بشرح انواعها وكيف ولعل والخ.. ، هناك شخص آخر ربما له تاريخ طويل معها وعانى من الإدمان والمشاكل.. سينصحني بالابتعاد عنها.. اخر سيقول لي الدين يحرم هذا.. الخ
كما تلاحظ انا لم أكن متطلبا لرد محصور في نطاق إجابات معينة تؤيد فعلي او لا تؤيده.. انا سألت وتركت مجال واسع للاجابات..
التعليقات