هل أنت طالب جامعي؟ لا تفعل مثلي ابداً
السلام عليكم اخي
انا اواجه حاليا صراع كبير في داخلي بسبب هذا الموضوع
مقالك افادني قليلا وزاد حيرتي كثيرا !!
انا حاليا بنهاية السنة الثانية من دراستي للهندسة
طوال الفصول الماضية كنت مقتنع تماما بما قلته في النقطة الاولى وعلاماتي كانت متدنية جدا .. لكن اكشتفت بعدها اني اتخذ هذه الحجة لاتهرب من مسؤولياتي ومن المهام الموكلة الي
وحتى مع اقتناعي التام ب ان الدراسة غير مفيدة الا اني شعرت بالفشل بسبب تدني علاماتي وما زال هذا الشعور يتملكني
ساعدني كيف اتخلص من شعور الفشل وشعور ان اكون من ضمن المتدنيين بالعلامات كوني لم اعتاد على هذا من قبل
اشعر ب اني مختلف وغريب عن اقراني وهو شعور غير لطيف ابدا بالمناسبة
أخوي سفيان أسعد الله أوقاتك، بما أنك تراجع نفسك وتتمنى الوصول إلى الطريق الصحيح، فصدقني هذه أولى خطواتك للنجاح إن شاء الله.
في أولى نقاط المقالة ذكرت
لا تجتهد بدراسة مواد الجامعة
كلامي هنا لا يعفيك من التعلم والدراسة عبر الانترنت ابداً، تعلم كل جديد وتابع شغفك، وتخطى المستوى الهزيل لمواد الجامعة
أحد الدكاترة الرائعين (اسمه د. ماجد حمايل) كان يقول: البكالوريوس هو محو امية في تخصصك.
اذا كانت دراستك هندسة معمارية، فبكالوريوس الهندسة هو محو امية في العلوم المتعلقة بالهندسة المعمارية.
اذا كانت دراستك هندسة حاسوب، فبكالوريوس الهندسة هو محو امية في العلوم المتعلقة بهندسة الحاسوب.
وقس على ذلك أي تخصص.
كنت أعتمد في دراستي على شقين أساسيين هما الدورات التدريبية و الانترنت. طبعا الانترنت أقصد الكتب الالكترونية، حيث أن دورات (الفيديو) لم يكن من السهل الوصول لها وخصوصاً أنه لم يكن هناك انترنت في منزلي.
لو أريك كشف علاماتي ستتعجب، درست في الجامعة 50 مادة، تقريبا كل العلامات موزعة بالتساوي ما بين 50 (علامة النجاح) وما بين 96 (أعلى علامة في مادة برمجة الجافا)
بشكل عام الشيء الوحيد الذي سيزيل حيرتك هو التعلم، تعلم كل ما يحبه قلبك. ولا تقل: "لا أحب اي شيء :) "
انا شخصيا مررت بهذه الحيرة وللمصادفة (عندما كنت في السنة الثانية في الجامعة) نصحني أحد الخريجين وقتها بأن أركز على كل مفيد وأهمل الغير مفيد. بعدها بفصل شعرت براحة نفسية وزال الشك عني.
نصيحتي لك:
تعلم، تعلم، تعلم حتى يزول شكك وتذهب حيرتك
التعليقات