هل أنت طالب جامعي؟ لا تفعل مثلي ابداً
الحديث يطول، واليك المختصر:
1- تعرف على المميزين من (الموظفين المميزين في الشركات، مدراء شركات، أصحاب مشاريع خاصة).
2- لا بأس من التعرف على كل الناس، ولكن تجنب الفاشلين.
3- هناك بعض الناس همّه في الجامعة تزبيط البنات، أو التدخين في الكافتيريا، أو الجلوس بالساعات على مسلسل "رمضاني" وغيره. أنا لا أنكر أن الانسان يجب أن يحظى براحة بين الفينة والأخرى، ولكن لا تجعل كل حياتك راحة.
مثال شخصي:
أنا درست بكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات أو Information Technologies، من جامعة القدس المفتوحة في فلسطين، طبعاً نظام التعليم هو التعليم المفتوح. "تقريباً بدون محاضرات".
وعندما دخلت الجامعة كانت معلوماتي عن الحاسوب (صفر) وكنت لا أعرف كيف يتم تشغيل الحاسوب.
عند انتهاء من البكالوريوس كنت قد أتممت ما مجموعه 12 أو 13 دورة "طبعاً أغلبها دورات مجانية :)"
مجالات الدورات:
صيانة حاسوب
الشبكات
الوندوز سيرفر 2003
البرمجة بلغة جافا
قواعد بيانات أوراكل
تصميم الجرافيك
وكان مشروع تخرجي في نظام security يسمى ب(Honey Pot).
لا أنكر أن شكلي كان أكبر من عمري الحقيقي :). ولكن ما ان انهيت دراستي الجامعية حتى كنت على اضطلاع بفروع التكنولوجيا الأساسية، وقررت قبل التخرج التوجه إلى البرمجة.
تخرجت من الجامعة، وبعد أن قدمت سيرتي الذاتية نلت وظيفة في شركة برمجة بعد 4 أيام عمل من التقدم للوظيفة.
لا أنكر أن الوظيفة كانت سيئة، ولكن كانت عجلة الحياة معي أسرع بكثير من غيري من الطلاب.
بالمناسبة كان مدير الشركة أحد الدكاترة الذين درسوني في الجامعة. وكنت قد حققت 96% معه في مادة الجافا، وكانت نسبة النجاح أقل من 50%.
كل طلاب دفعتي كانوا يعتقدون أنني "مجنون" لكن الحمد لله بدأت عملي الحر قبل التخرج بعام، وعملت عليه مدة 5 سنوات تقريباً. (في الصباح وظيفة وبعد الدوام عمل حر).
بعد اغلاق مشروعي الأول (الذي نجحت وفشلت به) أعمل حالياً في وظيفة وعمل حر آخر من المنزل (مطور تطبيقات ويب).
والآن أغلب طلاب دفعتي هم من العمال في المحاجر وورش البناء أو محلات البقالة للأسف.
ومع كل ما بذلته الا أنني اتندم على وقتي في الجامعة وأعتقد أنه كان بامكاني تحقيق المزيد.
التعليقات