ملاحظة: لا أقصد هنا التشجيع على الغش بنشر الأساليب .. بل مجرد طرح تجارب ربما ترسم البسمة على وجوهنا :)
بالنسبة لي (أيام الجامعة فقط) كنت أستاذًا في الغش .. تقريبًا 90% من درجاتي نتيجة لذلك.
الطريقة الأولى: السر الأكبر الذي ساعدني هو معاملتي للمراقبين بحسن الخلق.
(صدق من قال: الابتسامة والكلمة الطيبة مفتاح القلوب).
دون مبالغة كان بعضهم يقف بجانبي ويغطيني عن باقي المراقبين!
مرة كنت أغش مما نسميه في بلدي مصر "برشام" ورآني أحد المراقبين وأشار لي بيده في صمت بمعنى أعطني البرشام وسلمّ دفتر الإجابات، امتحانك لاغي.
قلت له بصوت منخفض: أحييك على قوة ملاحظتك وحسن تأديتك لعملك.
وإذا به ينظر باستغراب لثوانٍ .. ثم يكتفي فقط بأخذ البرشام ويتركني لأكمل الامتحان ويمشي.
بعد 5 دقائق يعود ويرجع لي البرشام ويغمز مبتسمًا!!
لا أعرف كيف أصف لكم شعوري حينها وشعور الطلاب الذين كانوا حولي (5 أشخاص تقريبا)، أصبحنا في مربع استراتيجي نتبادل الإجابات دون قيود!
الطريقة الثانية: وضع أوراق البرشام الكبيرة بين ورقة الأسئلة ودفتر الإجابات، وكأنها ضمن أدوات العمل.
كنت أظهر منها بقدر ما أحتاج وأنقل بكل أريحية والكل يمر بجانبي دون شك!
كانت من أروع الطرق وأكثرها كفاءة، لكن لا أنصح بها ضعاف القلوب :D
الطريقة الثالثة: الإلتفات لمن هم حولي ومحاولة اقتناص الإجابات، وهي الطريقة التقليدية.
أراها غير مجدية رغم أن نظري 6/6 لأن خطوط الطلبة أبشع من شخبطة الطفل ذو ال 3 سنوات.
كما أنها تعتبر حركة غبية ومستفزة للمراقبين، وتجعلهم يضعوك في القائمة السوداء مباشرة.
أذكر مرة نجحت معي في مادة المحاسبة لأني كنت أنقل جداول وأرقام فقط .. ولحسن الحظ نجحت في تلك المادة رغم أني تركت أثر غبي جدًا يدل على أني غشيت!
وهو أني كنت آخذ الإجابات من أكثر من طالب في نفس الوقت، وبعضهم يكتب الأرقام بالعربي والبعض بالإنجليزي!
والغباء هنا أني كنت أنقل الأرقام كما كتبت! فكانت إجاباتي عبارة عن خليط من الأرقام العربية والإنجليزية هههههههه.
لا أدري كيف فاتتني هذه، والأغرب من ذلك كيف فاتت المصحح!!
ماذا عنكم؟
التعليقات