استيقظت فورًا لكتابة تفاصيله كي لا أنساه كباقي أحلامي.
ملاحظات:
أنا ملحد .. من اللاأدرية .. ربوبي مؤخرًا (أي أشعر بأن للكون إله لكنه غير الآلهة التي سمعنا عنها كالله مثلًا).
كنت متدينًا قرابة 8 سنوات متواصلة .. أأم الناس في مساجد الحي وأعكف أحيانًا .. محافظًا على قراءة القرآن بشكل شبه يومي .. ملتحي مقصّر لثوبي (تديّن شكلي يعني).
لست من الملحدين المتكبرين .. أو طالبي الشهرة من باب "خالِف تُعرف" .. بل طالب علم متواضع .. أفكر بمنطقية ولا أقبل بأي خرافة .. أقول دائمًا لا أعلم عندما لا أعلم فعلًا .. لأني إن قلت أعلم فسأحتاج لأن أبرهن وأثبت بالدليل.
لست هنا بصدد مناظرتي أو إقناعي بالإيمان .. فالإنترنت مليء بالمناظرات والمعلومات .. كما أني ذهبت لدار الإفتاء المصرية منذ أيام .. مشائخ مجتهدين ومحترمين لكني لم أجد منهم ما يقنعني.
الحلم:
كنت نائمًا على طرف مخدة/وسادة من النوع الطويل (صورتها في الأسفل) .. وإذا بي أستيقظ قبيل الفجر وأقول: "أيها الخالق .. إن كنت موجودًا بالفعل وتعلم صدق نيتي في البحث عن الحقيقة .. فأعطني دليلًا قاطعًا على وجودك".
لا أقصد هنا أن أراه أو أسمعه! .. بل يكفيني أي شيء يقطع شكّي باليقين .. وبعد ثوانٍ إذا بالوسادة تلتوي .. ويأتي طرفها الآخر عند وجهي .. حينها ارتعشت وقلت "آمنت بك .. لكن من أنت؟ الله أم أحد آخر؟" .. وإذا بهمسة تقول لي ركز في خيوط الوسادة (في الطرف الآخر الذي اقترب من وجهي) وأول اسم تجده مكتوباً أمامك بالخيوط هو اسم الخالق! .. فدققت النظر حتى ظهر اسم "الله" منسوجًا بالخيوط واضحًا .. ففزعت واستيقظت فورًا .. لحظة لم ينتهي الحلم :) .. بعدما عرفت أنه حلم قلت سأجرب نفس الطلب وأنا مستيقظ .. وضعت رأسي على الوسادة وقبل أن أتلفّظ بشيء إذا بالوسادة تلتوي كالمرة الأولى بالضبط وأجد فيها اسم "الله" .. حينها قشعر جسدي ودمعت عيناي فرحًا باكتشاف الحقيقة .. وقمت من مكاني توضأت وصليت الفجر بعد أن تركتها سنة ونصف تقريبًا ثم عدت للفراش .. وإذا بالغريب الأغرب أني أستيقظ لثالث مرة وأكتشف أن ما فات حلمين مزدوجين! لكن هذه المرة ليست حلمًا بدليل أن الغرفة ليست كالغرفة في الحلمين.. وكذلك أنا أعزب أعيش وحيدًا بينما في الحلمين كنت مع أهلي.
لو كنتم مكاني ماذا ستفعلون؟
أفيدوني بآرائكم مشكورين..
صورة الوسادة:
التعليقات