بعد الأربعين: رغبة الإنجاب والتكاثر


السلام عليكم ورحمة الله، أولا: شكرا لمشاركة القصة!

المهم، لا داعي لشراء السيارة رباعية الدفع، لن تحتاج لذلك!؟ بعد عشر سنوات من الآن لن يكون لك الوقت لعد نجاحاتك أمام هذا 'الصديق'!!!

المهم، أنا جديد نسبيا هنا، وأعتقد أنك 'شكوبيستاني' مثلي! المهم، نحن نشترك في هاته الخاصية "سياسة: بما أنني لن أنجح، أو أن أحلامي محدودة، فسألتصق بحذائك كي لا تنجح! إنها ببساطة: باقية وتتمدد!!!"

أضيف، كان لدي نفس الشخص في حياتي اليومية، يحمل نفس اسم عائلتي، يوما من الأيام 'جهر بدعوته تجاهي' وأراد تعنيفي: دع عنك هذه الأفكار! عد إلى الطريقة الكلاسيكية: جامعة، تخرج، مسابقات توظيف، تفشل عامين، تتوظف! إلى أن جاء المشهد الذي حفر في مشاعري وفي ماضي ومستقبلي: أخبرته أني لن أترك هاته الفكرة، فأشار بيده اليمنى برمز 'الـ F-word' الأجنبية، وباليسرى برمز 'الـ F-word' الشكوبيستانية وقال: "هاو لوكان تربح!!!" إنها ببساطة: #وقاحة!

المهم، بعد تلك الحادثة كنت قد قررت ترك البرمجة والتوجه نحو التسويق، الحمد لله، أنا الآن بخبرة تفوق العامين في المجال، و الأصفار يمين الأرقام التي أحققها في هذا المجال بدأت تزيد (فقط مؤخرا، رغم أني أدخل عامي الثالث)، فتحت شركة لخدمات التسويق على الإنترنت والحمد لله كل شيء على ما يرام مع العميل الأجنبي، وما فعلته مؤخرا أني جهزت لفتح سجل تجاري وتسجيل الشركة رسميا.

خلاصة القول، أرجوا أن أكون قد فهمت معنى القصة، ولم أخرج النقاش من سياقه، ثم، حاول قدر المستطاع الابتعاد عن مثل هؤلاء الأشخاص لأنهم ببساطة ##يقتلون فيك الأمل!

بما أنك شكوبيستاني:

سمعت (في فيديو إنجليزي للتنمية البشرية) أنه في دراسة حديثة لجامعة MIT الأمريكية توصلوا بعد عدة نتائج أنك: تحتاج لبضع وسبعين شخصا لتحفيزك بـ You Can لتجهيزك نفسيا أو لتحفيزك لتكون قادرا على إنجاز شيء جديد! بينما يكفيك شخص واحد لقول: You Can Not لتحطيم همتك في إنجاز شيء جديد عليك! خلاصة القول: أعلم أني أنا وأنت في بداية الطريق، وبسرعة السلحفاة، لكن لو فعلناها يوما ما (إن شاء الله) ستكون تذكرة الطائرة على حسابي لنذهب أنا وأنت، ونتبول سويا على جدار هاته الجامعة، لماذا!؟ لأنه وببساطة الآية مقلوبة في دولة شكوبيستان العظمى! الملايين ممن يرفعون لك الأصبع الوسطى ويتمنون إخفاقك، والمحفزون "قليل ماهم!" وبالرغم من هذا هناك من سيفعلها. (عذرا على الألفاظ القبيحة وبشاعة المشهد!)

بما أنك تحب الدراما:

بعد أن قام ذلك 'الصديق' بمحاولة اغتيال حلمي في مهده، من أول الأشياء التي قمت بها، أني ذهبت إلى فنجان القهوة على طاولة الكمبيوتر، أحلته على التقاعد المبكر، ذهبت إلى أقرب محل للأواني المنزلية، واقتنيت دلوا بأربعة أضعاف الفنجان السابق! وهو أمامي الآن، أثناء كتابة هاته الأسطر!

اعتبرُ بفخر انها قصة نجاح محفزة . اخوك من شكوبيستان العريقة .

المهم سعيد بنجاحك وسعيد انك شاركت هذا كي يعرف الآخرون ان هناك مهما كان من ينجح في هذه الظروف .

بعد عشر سنوات من الآن لن يكون لك الوقت لعد نجاحاتك أمام هذا 'الصديق'!!!

هوووو هل أنت واثق هههه ؟؟ لا تنسى أننا نعيش في بلد الله غالب (الأنترنت يا عجبة ربي لا أمتلكها كما الآخرون)

نحن نشترك في هاته الخاصية "سياسة: بما أنني لن أنجح، أو أن أحلامي محدودة، فسألتصق بحذائك كي لا تنجح!

لا يا صديقي فمجرد شخص عادي أصبح طيبا الآن هاهاها تبا كم أنا متواضع !


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع