السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

قصتي كالاتي , تقدم لخطبتي شاب بعد ان اتفقنا على عدة امور قبل الرؤية فكان يظهر لي في عموم شخصيته شخصا مناسبا و كدالك هو قد ابدى لي رغبته بالزواج بي فاطماننت لهده الخطوة و خلال الرؤية الشرعية كانت هناك بعض الاخطاء حيث اننا لم نتكلم و لم يراني بالقدر الكافي فطلب لقاءا ثانيا و خلال الفترة بين الرؤية الشرعية الاولى و الثانية كان قد ابدا اعجابه وقبوله بي رغم انه كان في كل مرة يشير انه لن يرتاح بطريقة كاملة الا بعد اللقاء الثاني و كان قد خطط معي لعدة امور و اتفقنا في اغلب المواضيع التي ستهمنا بعد الزواج و كان حتى احيانا يراني في صورة لكن كنا نقول ان الصور مختلفة عن الواقع و كنت قد تفاءلت و اقول لنفسي انه بعد ان نلتقي و يراني بشكل اوضح في الواقع سنستعد لخطبة رسمية لكن بعد شهر تقريبا و بعد اللقاء الثاني اخبرني انه يحتاج وقتا للتفكير فاحترت في سبب تفكيره بعد يوم من دالك اخبرني بنتيجة تفكيره و قال لي بوضوح انه لم يرتح بعد اللقاء و هدا ما كان صدمة لي فسالته اين هو المشكل لمادا لم ترتح فرفض الدخول في التفاصيل كل ما قاله انه لم يشعر بالانجداب الكافي للزواج و لا بمشاعر و قال مضيفا انه خلال فترة التفكير صلى صلاة استخارة و لم يشعر بالراحة و انا لم يقنعني كلامه ولا قراره فطلبت منه ان يفكر اكثر في الموضوع و يعيد رؤيتي خاصة و اننا تفاهمنا في عدة مواضيع تخص الزواج و كنا متفاهمين و خططنا لعدة امور و عائلاتنا قد قبلت و قد ابدى اعجابه بي من قبل لهدا قراره كان بالنسبة لي مفاجئا و قاسيا فلم يكن هدا متوقعا منه فقال لي انه سيفكر في الامر

بعد بضعة ايام التي كان غائبا فيها قرات مقالا حول المفهوم الخاطئ و الشائع لصلاة الاستخارة و لعدم الارتياح في فترة الخطوبة عند الشباب و كانها كانت رسالة لي و انعكاسا لحالتي و لم اعلم هل علي ان ارسل له دالك المقال ام انتظر ادا كان سيستوعب تسرعه وحده لانه اخشى ان يكون تصرفه هدا سبب كافيا لانهاء كل شيء او يكون دليلا على قلة نضجه فلا ينفع ارساله له في شيء حتى لو عرف خطاه عن طريقه , فما هو رايكم هل هدا الشخص يستحق ان ابين له خطاه و اكون انا التي تبادر بالاصلاح او علي ان اخاف منه و من تكرار وقوعه في الاخطاء