اليوم سؤالي لكم:
أريد أن أعرف وجهات نظركم حول المشاعر السلبية...
ماذا تفعلون إذا كنتم دائمًا تشعرون بتوقعات ومشاعر سلبية ولا تستطيعون تغيير ذلك؟
كيف يمكن تحويل هذه المشاعر إلى طاقة إيجابية؟
أنا شخصيًا أشعر بالخوف من كل شيء، وأتوقع الأسوأ دائمًا...
والمؤلم أن هذا الأسوأ يحدث فعلًا.
ليس لأنني إنسانة كئيبة أو لأنني لا أحمل في قلبي الأمل،
بل العكس تمامًا...
كل مرة حاولت أن أكون متفائلة، أصبت بخيبة أمل،
كل شيء يحدث عكس ما تمنيت.
لذلك، بدأت أتوقع الأسوأ دائمًا،
لأحمي قلبي من الصدمات،
ولأجعله يعتاد قسوة الحياة التي لا تمنحنا ما نحب بسهولة.
فهل أنا على الطريق الصحيح؟
هل عليّ أن أستمر في هذا الأسلوب الواقعي القاسي؟
أم يجب أن أتمسك بالتفاؤل، حتى وإن خاب ظني في كل مرة؟
أخبروني أنتم أيضًا...
ماذا تفعلون حين تخونكم الطرق،
وتُغلق في وجوهكم الأبواب،
وتتلقون الخذلان ممن أحببتم؟
هل تلاحقكم المشاعر السلبية كما تفعل بي؟
أم أنكم تجدون طريقة للتخلص منها؟
وكيف يحدث ذلك؟
---
التعليقات