قديما، كان الأولاد يقدمون لأداء بعض المهام الصعبة و يعلمهم الكبار بعض القوة و الخشونة و الأب خصوصا يتكفل بتعليم الابن حتى يواجه قساوة الحياة.

لكن في السنين الأخيرة فالأهل يحمون ابنهم من كل الصعاب و يخافون عليه أكثر من اللازم، و مع السنين يصبح الابن هشا كورقة تسقط عند أولى صعاب الحياة و تنهار.

الأباء يبررون حمايتهم المبالغة لأبنائهم بأنهم لا يريدونهم أن يعيشوا الحياة القاسية التي عاش أبائهم، و هذا مبرر يدل على حب الأباء الكبير، لكن المشكلة أن عاقبة ذلك فيما بعد من السنين تكون سيئة على الابن و هو بنفسه قد يقول لأبويه أنهما أخطئا إذ لم يجعلاه خشنا و صلبا من طفولته، و هنا تتضارب الأراء.

هذه فكرة كتاب الهشاشة النفسية لابراهيم عرفة.

ما رأيكم في الموضوع؟