ماذا لو لم أحصل على علامة النجاح أي أنني أحسبها ولكنها لا تستوفي النجاح لا تكفي
هل الله يغيرها لي اذا دعوته ويضع الأسباب وكل شيء جانبا وينجيني ويرفع علاماتي للنجاح
أعلم الله على كل شيء قدير ولكن قصرت في البدايه وحاولت تدارك الأمر وفشلت
نعم سيأخذ بها لأن الله غفورُُ رحيم
في عام كورونا واجهت ظروف صعبه و قاهره دخلت والدتي المستشفى و توفيت خالتي و غيرها من المشاكل العائليه جاء وقت الفاينال و انا غير جاهز تماماً بدأت التحضير قبل الامتحانات بأسبوعين فقط لكي أمتحن أول ماده و نجحت فيها ، ثم دخلت الماده الثانيه و لأنها كانت ماده مترابطه معتمده على الفهم بشكل كبير كان يصعب انجازها في 10 ايام توكلت على الله و دخلت الامتحان و خرجت و انا أعرف بنسبه كبيره انني راسب و بالكاد اجوبتي ستأتي بالعلامه المطلوبه فقد إعتمدت على الله كليا أثناء تسليمي للورقه
و لكن الله أراد شيئاً أخر كليا ظهرت النتيجه و كانت ناجح بعلامة النجاح تماماً و كأن شخصاً أعطاني درجات من عنده لكي أستوفي نسبة الـ 60٪ المطلوبه ، ثم اكتشفت لاحقاً ما أنقذني و شفع لي حقاً عند الله و عند القسم هو أن علاماتي جيده في الإمتحانات النصفيه و الشهريه و قد تكهنوا أنني واجهت ظروف كورونا فأعطوني علامات الرحمه كامله 8 درجات رغم ان القانون ينص على 3 درجات .
التعليقات