يبدو لي ..الندم

أصدقائي هنا في المدونة اخبركم علي اجدُ جواباً شافياً فقدتُ فرصة لا اعلم عنها شيء انا اولاً تعلمت من تجاربي الموجعة ان اكره الحب بكل انواعه وازدريه لكن مرةً معا الصديقات ندردش ونشرب قهوتنا باحد المقاهي صباحاً احبني شخصاً ما من نظرةِ عابرة اسأتُ فيها لذاتي وله الندم يأكلُ روحي بوحشية لاني جعلتُ منه طبعاً رجلاً سيئاً ذلك اليوم الكل يقول لي سينسى واتمنى ان ينسى لكن رفضي بوقاحة من جرحِ نفسي ومن الصديقات التي لاحظن ولم يخبرنني غيرةً ونكايةً بي لانه حب صادق لايكرره الزمان لا اريد البوح عن الموضوع لأحد لكن لكم فقط .. لا أذكر شكله ولا اسمه لان نتاج صدماتي هو اني لا اتعرف على الاوجه بسرعه ولا احفظها اذكر فقط بقائي معا صديقاتي وهو بالجوار قد طلب من صديقتي احدى حساباتي بمنصات التواصل الاجتماعي لكنها رفضت بدلاً من ذلك وبدأت باذلالي واحراجي امام الاخرين اعتقدتُ انها مزحة كنتُ حملاً وديع وابرر لها واعطيها من الاعذار لم اعتقد ان بعد ماقدمتُ لها خلال صداقتنا ان تطعني بظهري! حاول الدفاع عني كثيراً وتوضيح الامور لي وانا بحالة الرفض تارةً اقول:" احبُ شخصاً اخر وهو لايمانعُ ذلك" ، وتارةً اتحجج باني "لا اصاحبُ الا ذوي المال ويعرض علي ان يوفرهُ لي"، وتارة اكذبُ واقول "انا احب ُ ذوي البنية الجسمانيه القوية "صدقاً حتى جاء احد الاشخاص متدخلاً ان اعطيه اي طريقة للتواصل فهو قد وصل للبكاء فقد جرحتُ كبريائه بشدة كنت طفلة وهو استشعر ذلك يريدُ حمايتي قد ندمتُ بشدة واكتشفت غدر الصديقات متاخراً ولا ادري ان كان تفكيري بأنَ رفضي لشخصِ ما بمكان كالمقهى صحيح لانها عادتي صدقاً ، لا اتوغل في معرفة الاشخاص من المقاهي احتسي فنجاني وقطعة الشوكلا واغادر سريعاً .. تاخذني عاطفتي وارغبُ بالبكاء عليه صدقاً وتخونني الكلمات عن الشرح زيادةً .. ما رأيكم اخبروني؟