إعادة تعريف العزلة


التعليق السابق

شخصيًا المقلق عندي أنني مستريح مع الموضوع تمامًا..

لكن: هل يمكنك يا وفاء ضمان أن مفهومك أنت للوحدة خالي من قيم الفردانية السامة؟ الفردانية سلوك فكري خطير، أي أنني ما دمت وحيدًا وبخير ولا تؤثر وحدتي على أي أحد فأنا حر.. وكما قلت أنا فوق: المجتمع الإسلامي والعربي مبني بناء لا يتجزأ ولا يقبل الجدل على "الجماعة".

أن يتعذب الإنسان بين الناس خير له من أن يتنعم في الفردانية،

الموازنة هي المطلب والمسعى دائمًا.. لذلك أشرت لضرورة وضع ضوابط ربما نقول: نصف عزلة مثلًا، قليل الاختلاط بحيث لا يكون اللفظ سلبيًا علينا.

لم أفكر حتى هذا اليوم في مفهوم العزلة أو أي شيء.. جرت المقادير بموقف معين فاستوقفت أمامه الكلمات حتى أقيده عندي، وإلا فإنني أجد أن مشاغل الإنسان إن أحسن سياستها كفيلة بدرأ هذه الأفكار ومحوها عن أم رأسه محوًا.

إذا التوازن هو الحل لكن مع هذا التسارع المخيف والتعلق بالتكنولوجيا هل تجد من الممكن تطبيق التوازن؟ وبرأيك ما الذي يمكن ان يخلق هذا التوازن رغماً عن هذا التسارع المرعب في العالم؟

عن طريق بناء عادات صحية تضمن ولو جزء من التعايش.. على الأقل كالمشي أو الركض كل يوم لفترة معينة.

بناء نظام والالتزام به هو الحل، وهذا الحل يحتاج تفصيلًا فوق ما عندي من المعرفة. دمت بخير يا وفاء، شكرًا لمشاركتك معي.

الحل يعتمد على كل شخص منا وتفضيلاته لما يخرجه من عالم العزلة وطريقة التفاعل التي يفضلها فلا يمكن لأي خيار أن يكون عامل أو موحدا للجميع. فتجد كل منا يتفاعل مع العالم بأسلوبه وهذا لا يلغي أبدا التوازن فالمهم تحقيق الهدف وكسر العزلة بالقليل من التفاعل المثمر.


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.7 ألف متابع