جميعنا نمر بأوقات صعبه و مواجهات كثيره في الحياه تجعلنا أحيانآ بلا هدف صحيح اننا نعيش كل يوم نأكل نشرب ننام..... حياه روتنه بلا طعم.
ومن أصعب هذه المواجهات هي المواجهات النفسيه... اليوم سأعرفكم مواجهتي مع الكلب الأسود.
في يوم ظهر لي من دون مناسبه لقد كان صغيرا جدا لم اهتم بيه ابدا.. وكنت اعيش حياتي اليوميه من دون مشكله.. ولكن... بعدها بدأت اغضب بسرعه حساسه من كل كلمه تقال لي اهملت وتركت هواياتي.. عملي.. نفسي وكنت أشعر كأنني ب سجن وكان هذا الكلب يكبر كلما اغضب ابكي انغمس بالتفكير السلبي.. لقد كنت أرفض نفسي أشعر كأنني بلا قيمه.. عندما اجلس بجوار امي كان يجلس بيننا عندما ارسم كان يأكل الأوراق. عندما اطير الطائره الورقيه كان يأخذها مني ويذهب بعيدا... بدى العلم منغلق لم اراى اصدقائيلم أحدث احد كأنني اخرجهم من حياتي لم اهتم بأي شخص لا لعائلتي ولا بأصدقائي ولا بعملي ولا بنفسي....
وكان هذا الكلب الأسود يتغذى على حزني ويكبر...
كنت اجعل نفسي ميته حتى يتركني ويذهب لكن بلا جدوى.. حاولت أن اخيفه كثيرا لكنه يكبر ويكبر.... حاولت أن أخفيه من كل شي لكنه أصبح كبيرا...
حول كل طموحاتي و أحلامي إلى رماد واختفت لقد كنت منغلقه على نفسي وكان هذا الكلب يراقبني.. كنت اصرخ واركض لكنه يظهر مره و مرتان وثلاث... كثير من اصدقائي ينصحونني لكن كنت اخبرهم:"انا لا احتاج الى نصائح انا بحاجه الى شخص يصدقني يفهمني يدعمني."
كانو ينظرون كأنني مجنونه ويشفقون على كان ألمآ حقيقي....
وفي يوم قرأت في الجريده دكتور نفسي يتحدث عن نفس الشي الذي بي
و سرعان ما أخذت موعدا لديه... كان بعد يوم..
أخبرته بكل شي كيف ظهر لي كيف عشت معه كيف أصبحت منغلقه
أخبرني بأنه اسمه الاكتئاب وانا اعاني منه واخبرني أيضا ان ارجع الى هواياتي ان اتعلم شي احبه ان اذهب واتحدث مع أصدقائي وان اركض نحو طموحاتي
وليس ان أهرب من الكلب..
كان الكلام مع الدكتور يريحني كثيرا بدأت ارجع شيئا وفشيئا ...
بدأ الكلب يصغر.. وانا اهتم بنفسي كثيرا فتحت غرفتي وحياتي أصبحت متزنه اثق بنفسي لا أهتم بأراء الآخرين وعن سلبياتهم.. كنت أشعر بالأمل الذي فقدته مؤخراً كنت أرى حياتي هواياتي.. اضحك وامزح مع أفراد عائلتي..
صحيح كانت مواجهة صعبه لكنني انتصرت مع نفسي مع دعك عائلتي ضد هذا الكلب الأسود الذي اختفى عن حياتي..
التعليقات