أَبغض النّساء وأرغب في انقراضهن لتحلو الحياة


قد يبدو ما كتبته مستفزًا للنساء، لكن ولسبب ما تبسّمت لا شعوريًّا!

مازال سؤال "لماذا" يسيطر علي حتى إني أعدتُ قراءة المشاركة بحثًا عن السبب.

لكن دعنا من السبب، ولنرى إن كان هناك من نصيحة يمكن أن أقدمها مع أنك لم تطلبها، لكن ما المطلوب ممن يقرأ المشاركة ؟!

يابُني، ارفق بنفسك ودعك من النساء ولا تنشغل بهن، هذا الكره أتعبك أكاد أشعر بهذا التعب من خلال كتابتك، وجّه اهتمامك لما يفيدك واحرص على ما ينفعك من أمر الدنيا والآخرة واستعن بالله.

لن تغيّر النساء ولن تغير الرجال ولن تستطيع تغيير أي شخص أو أي جنس، تستطيع تغيير شخص واحد فقط هو أنت.

أعلم أن الكلام سهل وأن الفعل صعب، لكن هنا يكمن النجاح ـ بل والفلاح ـ في عمل الصواب ومجاهدة النفس، فإنك أن فعلت ذلك لن يجد الكره في قلبك مكانًا، و سيتضاءل ويتلاشى ويحل محله الإنجاز والرضا وراحة البال.

المشكلة ليست في النساء ولا في الرجال، ليست في زيد أو عبيد، المشكلة في أنفسنا.

و لنستحضر القاعدة الذهبية: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ "

أسأل الله لي ولك أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا.

ملاحظة: هناك شيء جميل أعجبني في المشاركة ألا وهو السلامة اللغوية، لاسيما في كلمة ( لم أسئ) التي تتأثر سلامتها الإملائية بسلامتها النحوية.


قصص وتجارب شخصية

شارك كل ما يحدث معك من قصص وتجارب حياتية مفيدة، واقعية، وغير منقولة. مشاركتك هذه قد تلهم الآخرين، وتنقذ حياة شخص ما.

76.9 ألف متابع