إن التجربة الشخصية للإنسان هي الزاد الأول والأخير لذاته. وعليه، فإن ما عاصرته مع أختك، في حياتها وفي رحيلها، يعد واحدًا من أبرز الدروس والذكريات التي لا يمكنك نسيانها إلى الأبد. حول ذلك الأمر، أرى أن القرار الوحيد الذي يمكنك أن تتخذه تجاهها هو أن تسامحها في المقام الأول، وأن تساعدها على نسيان الأمر برمّته في المقام الثاني، وأعني بذلك أن تجعل الأمر سرًّا إلى الأبد، لأن أسرارها الآن قد دفنت معها، ولا فائدة من تقليب أي تفاصيل كي تخرج إلى السطح مرةً أخرى. سامحها. وأتمنى لك ولعائلتك الصبر والسلوان.
التعليقات