مشاركة الهموم مع شخص آخر هي حاجة انسانية. لمن تلجأ عندما تغمرك الهموم وهل من فائدة تتعدى الفضفضة؟
ما هي تجربتك مع الفضفضة؟
كنت في وقت قريب مضى حينما تخنقني هموم أو مشاغل تؤلمني أحكي لبعضٍ ممن يقربني ولست أقصد أبويّ مثلا فذاك مفروغ منه ، كلما أفرغت حمل صدري شعرت براحة وقتية سرعان ما تتحول لندم ،وأبقى أتخبط فيه لفترة طويلة ،حينما تبدأ بالبوح بما يؤلمك لن تشعر بما لا يجب أن يقال لهيمنة عقلك العاطفي في تلك اللحظات.كنت أحاول عديدا ألا أكرر ذلك، وأظنني تقدمت في هذا، صرت أقاوم رغبتي في البوح للغير ، إن آلمني شيء فملاذي الكتابة أو إلى أمي الوجهة وسجادة صلاتي .
أكتب ما يختلجني في ورقة وأمزقها فلست أرغب أن يقرأها أحد بعدي وقد حدث لي هذا كثيرا .
الأم ملاذ ، وإن اختلفنا في معاجلتنا لبعض الأمور فلا أنيسا للمرء من بني جنسه بعدها.
طبعا لا مثيلا لمن يفرغ دواخله في حديث مع الله ،يعلم يقينا أن لا أرحم به بعده، يسمعه ويراه ، يعلم سرائره وما يبدي.
التعليقات