لم أر الشمس بهذا الجمال من قبل، حضن دافئ يسع كل من على الأرض، نور يزيد الألوان بهاء، و خيوط ذهبية تنعكس على أوراق الشجر فتزيدها سحرا..

ارتميت في حضنها لساعات، أزيح عني برد الوحدة و الغربة، سمحت لأشعتها باختراق كل خلية في جسدي، صوبت عيني في اتجاهها مباشرة ألتمس شيئا من ضياءها و وهجها..

ساعات طويلة تلاشى خلالها الألم، تمسكت فيها بوجودي على هذه الأرض و بفرصة التشافي بصحبة الطبيعة، و باحتمالية الغد المختلف..

إنها الشمس.. بوابتي للنور.