هل من وصل لل 25 من عمره و لم يتعرف على فتاة ليومنا هذا رغم رغبته بذلك غير ان الحظ ليس حليفه هل يعاني من مشكلة و لماذا؟
فقر في الحب و الرومانسية
أنا شاب في 24 من عمري منذ صغري و أنا أعاني خجلا مفرطا من الإناث وحينما دخلت فترة المراهقة اصبحت لدي رغبة في التعرف على فتاة مثل جميع أترابي و لكن خجلي و قلة ثقتي في نفسي جعلني استسلم رغم رغبتي في ذلك كنت لا أجيد التحدث و لا زلت فأنا لست بذاك الفتى الإجتماعي حتى بين الأولاد و عندما أتحدث مع فتاة ابدأ التأتأة و يرتعش جسمي كله بدون ان استطيع التحكم فيه حتى الفتيات من ناحيتهم أشعر بأنهم يتهربون و يحاولون تجنبي ولهذا اليوم لم أتعرف على فتاة لخجلي ما جعلني أنزوي بنفسي و أبدأ ممارسة العادة السرية منذ سن 12 لعيش تلك المشاعر و العواطف بشكل ملموس و أنا وحيد و حتى هذا اليوم أدركت أنها عادة ضارة فيما بعد و لكن مهما حاولت الإقلاع لم أستطيع أتذكر أني وصلت مرة ل 15 يوم بدون إستمناء و لكن فيما بعد خسرت التحدي و ليست مرة واحدة ففي كل مرة احاول الإقلاع اعود و يصبح الأمر أكثر من قبل لأصل ل 4 أو 5 مرات في اليوم أدرك أني اعاني مشكلة.
أرسلت هذه الرسالة في موقع معتمد للأطباء النفسيين و هذا كان جوابهم :
من أعراض الرهاب الاجتماعي صعوبة التواصل مع الجنس المحبوب
يعود الاضطراب الى أسباب تربوية حينما ينشئ الإبن تحت والدين متسلطين و في بعض الاحيان جينية
ويكون العلاج سلوكي معرفي لتغيير الافكار المرضية و السلوكات المشبثة للمرض
كما يتسبب البعد على الجنس المحبوب في تفاقم و تزايد و تيرة اللادمان على العادة السرية و التي يكون لها أسباب أخرى
عليك بزيارة معالج أمراض نفسية و جنسيّة للتشخيص الدقيق و العلاج
و هذا ما اريد فعله و لكن ظروفي المادية هي ما قمعت كل شئ لضعف الحال ناهيك عن سخرية الوالدين عند سماعهم بالأمر حيث بادروني بالعدول عن فكرة الطبيب حيث طبيعتهم المتحفظة تقول ان الطب النفسي مثله مثل الذهاب الى دجال او ساحر
قد يبدو الأمر مبالغا فيه او فيض من الجنون لكني لا أقول سوى الحقيقة.
التعليقات