السلام عليكم جميعاً، انا اعاني من خجل عندما أأتي للتحدث مع مجموعة من الناس و أخف اغلط في الحديث وينتقدوني.. مع العلم اني احب المشاركة وعندي افكار رائعه. هذا الشئ حصل معي عندما كنت صغير في سن ١٤ عندها كنت جالس مع أصدقائي وأردت أن اعطي رأيي في شئ ما، ولكن لم أعبر عنه بشكل صحيح وبدأ أصدقائي بالضحك علي. وليس هذا فقط للمجتمع الذي نشأة فيه للأسف مجتمع متنمر ويسخر من الشخص، حصل معي كثير من الموقف ما جعل شخصيتي كتوم لا احب الكلام كثيرا، اميل للوحدة احيانا في ذالك الوقت لم احكي لأحد ما كان يحصل لي كنت اقول لنفسي هذا الشئ لا يحكا لأحد ويجب ان احتفضة لنفسي، يمكن لأني لم أجد من يفهمني لاسيما كان ابي عصبي ودئماً ما يوبخني انا وأخواتي وكنت احس في ذلك الفترة أنه يكرهنا وعندما أره يجب علي الهروب لكي لا يضربني في وقت كان يجب عليه أن يحبنا ويعلمنا ويقف الى جانبي انا وأخوتي . بدأ يتطور الموضوع اصبحت أتجنب بعض الجلسات العامة واتجنب طرح المواضيع على الناس واخذ دور الصامت اغلب الأحيان من بعد هذا الموقف اصبحت أتجنب الحديث نوعا ما لكي لا يضحكو علي او ينتقدوني الناس اصبحت اجد صعوبة في التعبير عن ما في خاطري . فترة الطفولة القاسية في البيت لعبت دورا كبيرا في هذه المشكلة..انا الأن في طريقي للتعافي من هذا الخوف وفي وعي افضل من قبل، ولا أهتم بعض الشئ لما يقوله الأخرين، و راضي عن كل شئ حصل معي الحمدلله. أحاول الأن ان اقراء كتب كثيرة، لكي أطور من نفسي وأستطيع ان أعبر عن ما في داخلي بسهولة، وأكون أنسان أجتماعي أفضل من قبل. سوألي هو هل من نصائح وارشادات اقوم بها تساعدني على معالجة هذه المشكلة؟يوجد احد مر بنفس الشئ وتعافه منها وماذا فعل؟ شكرا مسبقا
الخجل من الحديث مع الناس! و مشكلة في التعبير؟
"العقل الباطن لا يفرق بين الواقع والخيال"
يعد هذا القانون من أهم وأخطر قوانين نشاطات العقل الباطن وسيساعدك فهمك لهذا القانون على التخلص من هذه المشكلة بفضل الله .
دعني في البداية أوضح لك الفكرة بمثال :
تخيل طفلا صغيرا تقص عليه جدته يوميا حكاية عن عفريت يظهر ليلا للأطفال ويضع السوس في أسنانهم لتؤلمهم في حالة أنهم لم يقوموا بغسل أسنانهم قبل النوم .
ما سيحدث أنه وبعد مرور فترة من الزمن سيتحول الأمر من مجرد قصة خيالية إلى حقيقة في ذهن ذلك الطفل الصغير ، وقد يتطور الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك !!.
في حالتك سأطلب منك أولا أن تجلس في غرفة منعزلة وتتأكد أنه لن يحتاجك أحد لفترة ربما تمتد لنصف ساعة ، وبعدها أطفئ الأنوار واجلس جلسة مريحة وتنفس ببطئ وحاول أن تسترخي وأغلق عينيك .
بعد ذلك أريدك أن تتذكر الموقف الذي ذكرته عندما كنت في الرابعة عشرة من عمرك وأريدك أن تتذكره بكامل تفاصيله وبكامل مشاعرك .
بعد أن تتذكره بالكامل إبدأ في تغيير تفاصيل المشهد ..
مثال :
أريدك أن ترى نفسك وأنت تجلس بين أصدقائك وترى نفسك وقد بدأت بالكلام ثم تتخيل أنك قمت بقص قصة طريفة أو ذكرتهم بموقف طريف مما أدى إلى ضحكهم ، ولكن هذه المرة هم "يضحكون معك" فالقصة التي تقصها هي فعلا قصة طريفة .
والآن أنت ترى نفسك وقد شعرت بالسعادة لأنك تمكنت من إسعادهم بقصتك الطريفة ..
ثم قم بفتح عينيك
وتنفس بهدوء
وغير من وضعك لتخرج من تلك الحالة
........
أتعلم ما الذي سيحدث عند تكرارك لهذه التجربة الذهنية مرة تلو الأخرى ؟
عقلك سيصدقك ، بل ربما مع مرور الوقت تحاول أن تتذكر تجربتك الأصلية ولا يقدر عقلك على إستدعائها مرة أخرى !!!!
لن تصدق ما سيحدث لك
هل جربت ذلك من قبل ؟
سلام عليكم اخي ! بارك الله فيك جربتها نوعاًما، امارس التأمل بين الحين والأخر ولكن لم افكر بفعل ما قلته يبدو لي انك على حق! لأن لدي بعض المعلومات عن العقل الباطن، أنك اذا كررت التفكير بشئ سايأخذه ويكون به حياتك..وهذا ما حدث معي وبالفعل بقية طوال هذه الفترة اغذي عقلي الباطن بالأفكر السلبية عن نفسي حتى صرت هكذا للأسف. وسأقوم بفعل ما طلبه مني :)..هل فعلت هذا ايظاً لتتخلص من علاه ما!؟
وعليكم السلام ، لم أجرب ذلك على نفسي ولكني عندما كنت أبحث في علوم الطاقة واليوجا والرياضات الصينية ، كانت تستهويني قصص المعمرين هناك ونمط حياتهم اليومي ، وكنت أتسائل : هل للتأمل فعلا تلك القوة الهائلة ، والتي تجعل رجلا ربما تجاوز العقد الثامن أو التاسع من عمره يقوم بأعمال لا نقدر عليها نحن الشباب في أيامنا هذه ...
وفي أحد المرات وبينما كنت أبحث حول هذا الأمر وجدت أحدهم يشرح هذا التمرين بذلك التفصيل الذي ذكرته في تعليقي السابق
أعتقد أن لهذه التمارين أسرار خفية لا يصل إليها إلا المتمرسون .
كيف ترى هذا الأمر ؟
التعليقات