هل هناك شخص يحتاج لصديق حقيقي ؟
هل هناك شخص يحتاج لصديق حقيقي ؟
لديك بلاغة كبيرة فيما تقول بشأن العلاقة
الأمر لايتعلق بالعداوة الأمر يتعلق هل يمكن أن يكون ذلك الشخص صادق ومخلص فيما يقول
لأن العداوة تنشأ من عدم الصدق والإخلاص
لقد إعتبرت نفسي حقيقًا عندما شعرت أنني يجب أن اكون كذلك قديمًا جدا
صحيح أنك لاتمتلك صديق حقيقي .. لكنك لن تتأذى او تحزن لعدم إمتلاكه وستابع مسيرة حياتك ببساطة
إن لم يكونوا الأشخاص الذي سأنتظرهم حقيقين من البداية كيف سيكونون حقيقين ؟!
حتى انا وانت رغم أننا حقيقين لكن لانستطيع أن نكون أصدقاء
نعم انا فعليًا أفهم كل ماتقوله .. لكن لافائدة من كل هذا .. النقطة محسومة لايوجد في هذا العالم صديق حقيقي
لأن العداوة تنشأ من عدم الصدق والإخلاص
توجد الكثير من الصداقات "كانت تبدو حقيقية" تحولت لعداوة وهذا ما نجده على أرض الواقع.
صحيح أنك لاتمتلك صديق حقيقي .. لكنك لن تتأذى او تحزن لعدم إمتلاكه وستابع مسيرة حياتك ببساطة.
سأتابع حياتى بالطبع، لكن أليس من بوجود صديق حقيقى سيكون ذلك أحسن؟
النقطة محسومة لايوجد في هذا العالم صديق حقيقي.
لماذا تحسمها، أنا وأنت لا نملك أصدقاء حقيقيين لكن أشخاص آخرين ربما لديهم.
ماهي معايير الصداقة الحقيقية التي تراها من وجهة نظرك؟
أتفق معك ان العلاقات تتحول لـعداوة ربما يكون هناك مايبرر تلك العداوة وربما لا ..
أكيد ستتابع حياتك .. ربما سيكون أفضل .. وربما تستطيع أنت تعتاد على وحدتك إن لم تجد صديقك الحقيقي
هل نحتاج لأن نمتلك ؟ ربما لديهم من يعرف .. انا لا استطيع أن اثبت شيء دون ان اعاينه وأرى الثوابت التي يستند عليها
معايير الصداقة بنسبة لي
أن يكون الشخص صادقا ومخلصًا في مشاعره وكلامه وأفعاله
وأن يكون كل مايصدر منه صادرا عن غايته في الا هتمام وحرصه على إبقاء العلاقة على أمد طويل
أن لا يتخلى بسرعة وأن يكون متفهم وصريح ومنتفح لكل اللحظات
يكون شخص لطيف وخلوق بعيد عن الرومانسيات ومغازلة الفتيات واللهث ورائهم
ربما هذه المعايير الأولوية بنسبة لي
وأعرف أن من يريد إبقاء صديق حقيقي يتحتم عليه أن يفعل نفس الدور بمقدار أكبر
لايجب أن يكون الصديق المطلوب هو فقط الشخص الذي يلتزم بكل تلك المعايير
في النهاية التأثير الحقيقي هو أن تتعامل بصدق مافيك بصرحاتك بعفويتك
لدي مفاهيم كثيرة عن صلابة الصداقة
ربما أنت وأنت أصدقاء حقيقين رغم أننا مجهولين وفي عالم إفتراضي
وفرضنا إن كنا انا وانت اصدقاء حقيقين في عالم إفتراضي
سرعان ماسينتهي كل هذا لأننا لانستطيع أن نثبت تلك المعايير من خلال كلام يومي
يجري على ساحة إفتراضية سيكون ممل لأن لا احد يستطيع أن يؤدي دوره الكامل بشكل واقعي
ليس فقط أن يحتسب واجبه على الكلام يوميًا .. ليست صداقة مؤكدة بنسبة لي
تعظيم الكلام لشخص ما أمر سهل لكن التأكد منه أمر صعب
ليس الكل سيكون صادق فيما يقوله تجاهك
طالما أنك استمريت في الحديث معي .. أنت تفهم تماما ..
أكيد ستتابع حياتك .. ربما سيكون أفضل .. وربما تستطيع أنت تعتاد على وحدتك إن لم تجد صديقك الحقيقي.
الاعتياد ليس بالضرورة أن يكون ايجابي أنا كشخص اجتماعي لا يمكننى الاعتياد بدون أصدقاء، ليس شرط أن يكونوا حقيقيين لابأس في أن يكونوا قريبين من ذلك.
إضافة لذلك معايير الصداقة التي تحدثت عنها يملكها الكثيرين وبسيطة نوعا ما، ما الذي يجعل الصداقة الحقيقية مستحيلة؟
وفرضنا إن كنا انا وانت اصدقاء حقيقين في عالم إفتراضي.
لا توجد صداقة حقيقية في العالم الافتراضي، أغلب المعايير الذي ذكرتها لا يمكن التحقق من صدقها هنا كما قلت، وأجد أنه لن يبدأ حتى ينتهى.
ليس الكل سيكون صادق فيما يقوله تجاهك.
لا يجب أن ننظر بهذه الطريقة، بما أننا لا نعرف نوايا الناس نتصرف معهم على أساس انهم صادقين، وإذا ظهر العكس لن نخير شيئا.
هنيئًا لك بأصدقائك القريبين من الحقيقة
إن كنت إجتماعي إذا لديك أصدقاء
حسنا مالمشكلة التي لديك لاتوجد مشكلة
سوى أنك تريد أن تقول وجهات نظرك حولها بشكل متكرر
حتى لاتتعب أصابعك من الكتابة لاداعي لأن تقول الكثير حول موضوع الصداقة
لافائدة من من كلماتك .. لذلك الموضوع منتهي
التعليقات