خلال الحجر المنزلي اضطر الجميع لزوم المنزل سواء كانوا من محبي الخروج أو يفضلون البقاء في المنزل، وبعد أن كان كل شخص خاصةً الشباب يقضي ساعة أو ساعتين على الأكثر مع عائلته أصبح يقضي اليوم بأكمله.
بعد الحجر المنزلي أصبحت أقضي كل الوقت بالمنزل، استعدت ذكرياتي القديمة وكيف كانت علاقتنا كأخوة في طفولتنا، نضحك ونلعب ومن ثم نتعارك لأبسط الأمور، أصبحنا نتشارك الحديث بفعالية أكبر، أدركت كم شغلتنا الحياة عن مشاركة والدتنا في أبسط الأمور، سأحاول جاهدة أن أحافظ على هذه الدرجة من الود والقرب مع أفراد أسرتي بعد زوال هذا الوباء.
ماذا اكتشفت أنت خلال هذه الفترة؟ علاقة سوية أم علاقة تأثرت بانشغالنا بمسئوليات الحياة والركض وراء أعمالنا.
وإن كان هناك خلل ما في علاقتك بأفراد أسرتك، هل وضعت خطة لتحسين الأوضاع، خاصةً وإن كان لديك أطفال؟.
التعليقات