من الشؤم الحديث عن الفشل في وقت يحتاج فيه الناس لتجارب يملأها الكفاح و النجاح. لكن العالم لا يعمره الناجحون فقط، أولائك الواثقون الذين لا تكل و لا تمل الأيادي من التسفيق لهم، لأنهم يستحقون، فنحن لا ننكر استحقاقهم و تميزهم. لكن ماذا عن الفاشلين؟ الجامدين و المصدومين؟ الذين لا تتوافق معهم قوانين الحياة.
مرارة الفشل في الحياة
التعليق السابق
فكرة أن كل فاشل هو المسؤول الأول و الوحيد عن فشله، فكرة صحيحة لا أعارضها لكنها تبني حاجزا صلبا بيننا و بينه، فنحمله كامل المسؤولية مما يقلص من حجم مساعدتنا للفاشلين حولنا من إخوان و أصدقاء و أحباب، فنكتفي باللوم و أسطوانة النصائح التي يسمعها لسنين من كل عابر، فلا تغير منه شيئا، لأن تغيير من فاشل كسول لمجتهد ناجح ليس بهذه السهولة و لو كان كذلك لوجدنا ملايين النسخ من بييل غيتس و أينشتاين و غيرهم.
أنا لا أدافع عنهم لكنني أثق في أنه لا أحد يحب الفشل.
فكرة أن كل فاشل هو المسؤول الأول و الوحيد عن فشله، فكرة صحيحة لا أعارضها لكنها تبني حاجزا صلبا بيننا و بينه
لم أقل أن نتركه وحده أو فقط نمنحه نصائح، بل يجب أن ندعمه بكل الوسائل، لكن من لا يستجيب على الإطلاق وليس لديه رغبة في النهوض لن ينفع معه شيء مهما حاولنا، وهذا ما أقصده.
التعليقات